سياسي حضرمي: صالح باصرة يحلم برئاسة إقليم حضرموت
أكد سياسي حضرمي صحة الأخبار المتداولة في المواقع الإخبارية على مدى اليومين الماضيين والتي وردت على لسان المستثمر العدني نبيل غانم بخصوص عمارات وأراضي ومزارع وفلل يملكها الوزير السابق المقرب صالح باصرة المقرب من نظام المخلوع.
وقال السياسي الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه: تخيلوا واحدا وصل إلى درجة الوزير عدة مرات ولسنوات عدة وهو المقرب المدلل من أكبر نظام فاسد حكم اليمن في العصر الحديث ولم يتصادم معه، كيف لايكون جزءا منه وناله من الحض جانب-كما يقول المثل المصري.
موضحا أن ما نشر صحيح فالفيلا المملوكة لصالح باصرة في صنعاء هي في المشروع الليبي ويوجد بجانبها حاوية للحراسة وديوان خارجي وليس شقة كما قال ولده شادي ، ومثل ذلك فيلته في بيت بوس في صنعاء فقد اشتراها له المخلوع في ايام الثورة لأنه كان لا يستطيع الذهاب لفيلته كونها واقعة في منطقة الثوار وبجانب الفرقة الاولى وهو كان ضد الثورة ومع النظام وقد اشتريت بحدود 200مليون ، ودائما يعقد فيها اجتماعات ابناء الجنوب مع سعيد يافعي والبقية ,
وتابع بالقول: واما مزرعته في الفيوش في لحج فهي بجانب مزرعة عبدالعزيز بن حبتور , والسؤال الذي يطرح نفسه وبحسب اعتراف ولده شادي ان باصرة يملك ثلاث قطع اراضي في عدن (وهذه فقط التي عرفت حتى الان)فما هي الجمعيات المشترك بها حتى تصرف له ثلاث قطع وهو مشترك فقط بجمعية موظفي الجامعة.
وتابع السياسي الحضرمي حديثه بالقول: على مدى سبع سنوات منذ ظهر علينا تقرير (هلال باصرة) والتكتم حوله شديد، عبدالقادر هلال لم يستخدم التقرير أو يحوله إلى وسيلة لادعاء البطولة والترويج، باستثناء صالح باصرة الذي مارس من خلاله أبشع طرق الاستغلال والإبتزاز من شقين: ربحي وسياسي.
واختتم تصريحه بالقول: أنا أعرف صالح باصرة جيدا، هو اليوم يبتز جهات كثيرة بهذا التقرير، وفي نفس الوقت يتطلع للعب دور مستقبلا ويحلم برئاسة إقليم جنوبي وبالذات حضرموت، وقد أشار ابنه في التعقيب أنه ينحدر من اسرة سيبانية حكمت دوعن في عهد الدولة القعيطية، وهذا هو أساس الطموح الذي يراود الأب والإبن معا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها