اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي "البحث العلمي وخدمة القضايا السياسة العربية" تعقد أول اجتماعًا لها وتستعرض خطوات إنجاحه

 

 

عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي: "البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية العربي" أمس الأحد اجتماعها الأول بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور رئيسة اللجنة البروفيسور وفاء شعلان وذلك لمناقشة مهام اللجنة ودورها في إنجاح المؤتمر.

 

وبمشاركة جميع أعضاء اللجنة؛ أكد الاجتماع على: الإعداد الدقيق للافتتاح والختام بالتنسيق المُحكم مع اللجان ذات الصلة؛ فيما يبدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية في اليوم الأوّل؛ تعقبها جلسات علمية في محورين؛ وتتواصل الجلسات العلمية في اليوم الثاني في المحورين الآخرَين.

 

وشدد الاجتماع الذي حضره د. محمد علي عبد العزيز المدير العام للمؤتمر ود. عبدالله العبادي مقرر اللجنة الإعلامية والمقرر د. سعيد محمود على مشاركة أعضاء اللجنة- ما أمكن- بأبحاث في المؤتمر؛ ولو كانت مقتضبة (مختصرة).

 

كما ركزت اللجنة التحضيرية في اجتماعها إلى التوازن في توزيع عدد الجلسات والبحوث المقدّمة وفق محاور المؤتمر؛ بالإضافة إلى تقدّم الجلسات متزامنة؛ لضمان حضور عدد كبير؛ ولإثراء الجلسات العلمية بالنقاش؛ وتقدّم أبحاث كلّ جلسة متتالية في بدايتها؛ ثم تتاح فرصة النقاش والاستفسارات في آخرها.

 

وعن الكيفية التي سيدار فيه المؤتمر؛ أوضحت اللجنة على أن تتكوّن كل جلسة من رئيس ومقرّر من الأكفاء وعدد من الباحثين؛ على أن يكون رئيس الجلسة من القامات العلمية الكبيرة ذات الصلة بمحاور المؤتمر.

 

ونوهت اللجنة في اجتماعها؛ إلى الاطلاع على ما قامت به اللجان الأخرى قبل اجتماعات اللجنة الأخرى قبل اجتماعات اللجنة التحضيرية؛ إلى جانب ضرورة تكثيف الجوانب الإعلامية التي بدأت فعلًا خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وكما استعرض الاجتماع أمور أخرى تطرق لها؛ على أن يتم البت فيها لاحقًا؛ وخلص إلى أهمية وجود متحدثين رئيسين (رسمين)؛ إلى جانب تحديد الزمن المخصص لعرض ملخص الورقة في الجلسة والذي يتراوح بين "8-12 دقيقة وإمكانية جعل أيام المؤتمر ثلاث أيام بدلًا عن يومين وبرنامج الجلسات العلمية والمناقشات.

 

ويأتي هذا المؤتمر الأول للمنظمة العربية للبحث العلمي والرابع عشر لمركز لندن للبحوث؛ اللذان يشتركان في تنظيمه بين الفترة 2-3 ديسمبر كانون الثاني من العام الجاري والذي يدور في سياق "البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية العربية: دراسات استشرافية معاصرة في ظل تنامي الأزمات"؛ بمشاركة عدد من الجامعات والمؤسسات الدولية.