وزير الصحة يوضح سبب نفاد الوقود في مستشفيات تعز ويقول إنه سيُستأنف توزيعه قريباً
أعاد وزير الصحة والسكان نقص الوقود في مستشفى الثورة بمحافظة تعز، وما أثير حول إغلاق بعض الأقسام، إلى قيام مليشيا الحوثي بإغلاق شركة الطرف الثالث المراقبة لمشروع تمويل الوقود المقدم من منظمة الصحة العالمية بتمويل من البنك الدولي.
وقال وزير الصحة العامة والسكان د . قاسم بحيبح إن وزارة الصحة والسكان تتفهم الاحتياجات العالية للوقود في المستشفيات، خصوصاً في مدينة تعز لعدم وجود كهرباء عامة بالمدينة بحسب " المصدر أونلاين ".
وأضاف بحيبح أن "المستشفيات الرئيسية في المحافظات كلها تستلم شهريًا وقودًا من منظمة الصحة العالمية بتمويل من البنك الدولي عبر مشروع رأس المال البشري، مشيرًا إلى أن مستشفى الثورة بتعز تتسلم شهريًا ما يقارب 13 ألف لتر ديزل".
وأوضح أنه نتيجة إقفال الحوثي لشركة الطرف الثالث 'مور يمن' المراقب لمشروع رأس المال البشري من البنك الدولي تأخر توزيع الوقود لكل المستشفيات في الجمهورية، لرفض البنك الدولي تنفيذ أنشطة المشروع بدون شركة طرف ثالث.
وأشار إلى أن وزارة الصحة وافقت بشكل عاجل على شركة طرف ثالث للمراقبة جديدة، وسيُستأنف توزيع الوقود قريبًا، مشيرا إلى أن مشروع رأس المال البشري سيتم تخفيض تمويله بنسبة 70٪ بداية من أكتوبر القادم، ما سيوقف الدعم لكثير من المستشفيات والمرافق الصحية.
وأكد أن "الوزارة نبهت مبكرًا من هذا الانخفاض، والذي سيتسبب بإيقاف الدعم لكثير من المستشفيات، حيث عقدنا مؤتمرًا صحفيًا حذرنا خلاله من خطورة التراجع، وطالبنا الجهات المختصة بالتمويل بإيجاد بدائل حكومية وخارجية".
وأوضح أن وزارة الصحة عملت على التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية، خصوصًا في مراكز الرعاية الصحية الأولية لحل جزء من إشكالية خفض التمويل، إلا أن التوسع فيها بالمستشفيات مازال يحتاج تدخلات كبيرة.
وكان مستشفى الثورة في محافظة تعز، الذي يُعد أكبر مشافي المدينة، قد حذر يوم الأحد الماضي في منشور له على صفحته بالفيسبوك من إغلاق جميع أقسام المستشفى خلال ساعات بسبب نفاذ مادة الديزل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها