صورة لنجل الصحفي عبدالرقيب الهدياني وهو يحمل علم الجنوب تثير اعجاب نشطاء الحراك على صفحات الفيس بوك
أثارت صورة لنجل صحفي وناشط في حزب الإصلاحي في اليمن، إعجابا واسعا وسط نشطاء الحراك الجنوبي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد ان بثها ناشطين جنوبيين، على صفحاتهم الشخصية والعديد من المواقع الاخبارية الجنوبية، للطفل ايمن عبدالرقيب الهدياني وهو يرفع علم الجنوب ويشير بيده بعلامة النصر بساحة العروض في مليونية 27 ابريل .
ويظهر في الصورة الطفل أيمن عبدالرقيب الهدياني وهو يرفع علم الجنوب بساحة الحرية بخور مكسر بعدن، خلافا لنشاط والده الذي يرأس تحرير صحيفة "خليج عدن" وموقع "عدن اونلاين"، والذي يعرف عنه هجومه العنيف على الحراك الجنوبي المسلح وانتقاده المستمر لنهج االعنف الغيرحضاري الذي ينتهجه قيادات الحراك وأنصاره في مطالبتهم باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على التراب الجنوبي .
ولقيت الصورة المنشورة على صفحات الفيسبوك الكثير من الاعجاب والتعليقات المشيدة بجنوبية الطفل المنحدر من أصول ضالعية ومخالفته لتوجهات والده، حيث قال المعلق صالح مساوى والله هذه حبة قوي في حين اشاد الزميل عبدالخالق الحود بالديقراطية الجنوبية التي قال انها تتأصل في الازارق الضالع في اشارة منه إلى تاريخ ميلاد الطفل.
وأشاد من جانبه الصحفي ماجد الداعري بفكرة الطفل الجنوبي وقال:"هذا شبل الجنوب وابن الضالع قبلة الحراك ومهد النضال بالجنوب.. وأضاف :"هذا ايمن.. جنوبي حتى النخاع ومتمرد على كل قيود حزب والده رافض لقرارات والده الوحدوي بفعل قناعات المرشد.. هذا أيمن اعرفه جيدا منذ كان طفلا وهوهكذا لايترك مظاهرة حراكية في الضالع إلا وكان في مقدمة اشبال الجنوب المشاركين فيها رغم كل التحديات والعوائق التي يواجهها كطالب في المرحلة الاولى".
وتنابع الزميل الداعري في تعليقه على صورة نجل الهدياني :"هذا ايمن الاقرب وطنيا واسريا إلى عمه الجنوبي المناضل منصور الهدياني والشاعر الطبيب عبدالله الهدياني.. ويكفي الضالع والحراك فخرا ان ايمن جنوبي من صلب اصلاحي وحدوي بلاقناعات وقد يثور لو اتهمه احدهم بالوحدوية باعتبارها تقليلا بجنوبيته واهانة لكرامته الجنوبية كمايعتقد اليوم اشبال الجنوب".
وبدوره قال الزميل نبيل الجنيد أن صورة الطفل ايمن الهدياني وهو يتقدم الجماهير الجنوبية يؤكد على الدمقراطية واحترام الاراء بين افراد الاسرة الواحدة، وتوجه بالشكر له على هذا التفاعل والايمان بحق الجنوب". وعلى خلاف لبقية المعلقين وتوجه بالتحية لوالد أيمن بحكم التقارب الجغرافي الذي يجمعهما على مايبدو. وقال ان شكره له يأتي لإعطائه الحرية والرأي لنجله من الان ولم يصادرها عليه،رغم ان له القدرة على إجباره عدم الحضور ولكن هو يؤكد للجميع أن الامر دمقراطي بحت وليس املاء على الاخر!!!!
ومن جانبه أشاد المعلق محمد باهارون بخطوة أيمن وقال :"هكذا نربي أبناءنا على حرية الرأي وتقبل الأخر .. ليس مثل البعض لم يعرف معنى للحرية ولم يفهم معنى التعايش و تقبل الاخر"العين اون
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها