إعلامية الإصلاح:نقدرالدورالتنويري الثوري للصحفيين وتقديمهم 5 شهداء من أجل التغيير
توجهت الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح بالتهنئة القلبية للصحفيين اليمنيين وجميع العاملين في الحقل الإعلامي عموماً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الجمعة الثالث من مايو/أيار من كل عام.
وقالت الدائرة في بلاغ صحفي بهذه المناسبة – تنشر الصحوة نت نصه - إنها تقدر الدور الطليعي والتنويري الذي يقوم به الصحفيون في اليمن وتذّكر هنا بانحيازهم منذ اللحظات الأولى لثورة التغيير التي اندلعت ضد النظام السابق وكان لهم نصيب من فاتورة الحرية بإستشهاد 5 منهم وجرح آخرين.
وجددت الدائرة الإعلامية للإصلاح مناشدتها للرئيس عبدربه منصور هادي الإفراج عن الصحفي عبدالاله حيدر شائع الذي أمضى أكثر من 3 سنوات في السجن, تأكيداً لدعمه لحرية الصحافة.
وأكدت على ضرورة توفير بيئة امنه ومستقرة للعمل الصحفي, ذلك أن تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين بالاعتداء أو الاعتقال أو التهديد أو نحوها وإن كانت لاتمثل توجها رسميا إلا انها تظل مبعث قلق خاصة وانها باتت ترتبط بأفراد وجهات لا يروق لها وجود الصحافة.
فيما يلي نص البلاغ:
"بلاغ صحفي"
يطيب للدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح أن تتوجه بالتهنئة القلبية للصحفيين اليمنيين وجميع العاملين في الحقل الإعلامي عموماً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الجمعة الثالث من مايو/أيار من كل عام.
وبهذه المناسبة تقدر الدائرة الإعلامية الدور الطليعي والتنويري الذي يقوم به الصحفيون في اليمن وتذّكر هنا بانحيازهم منذ اللحظات الأولى لثورة التغيير التي اندلعت ضد النظام السابق وكان لهم نصيب من فاتورة الحرية بإستشهاد 5 منهم وجرح آخرين.
لقد منحت الثورة الصحفيين كغيرهم من فئات الشعب سقفاً غير مسبوق في ممارسة حقهم في النقد والإعراب عن الرأي بمختلف الوسائل, إلى مستوى لم يعد فيه خطوط حمراء مثلما كان في العهد السابق, الأمر الذي نتمنى ان يتجسد ليس فقط في نظرة الحكومة إلى الإعلام, بل وفي تعامل اجهزتها مع أبناء المهنة.
وإن كان الواقع يشير الى ان الحكومة لم تعد معادية للصحفي – كما كان في السابق- ولا تقرّ تشريعات مقيدة لحريته إلا انه من الصعوبة بمكان القول أن ما نطمح إليه قد تحقق أو أننا راضون عن الموجود, ولذا تظل مطالبنا قائمة نحو مزيدٍ من التهيئة لمناخ الحرية وتسهيل عمل الصحفيين سواءٍ على صعيد تمكينهم من المعلومات أو توعية الأجهزة الأمنية وموظفي الدولة عموماً بدورهم الهام وضرورة حمايتهم بدلاً من قمعهم وحجب المعلومة عنهم.
وإذ ترحب الدائرة الإعلامية بإقرار قانون حق الحصول على المعلومات أواخر أبريل/نسيان 2012, كخطوة أولى لتمكين المواطن اليمني من ممارسة حقوقه الاساسيه وتمكين الصحفي من أداء عمله كوسيلة إيصال المعلومة للمواطن بعدما تأخر إقراره لأربعة أعوام, فإنها تؤكد على ضرورة استكمال إعداد مشاريع قوانين الإعلام السمعي والبصري والالكتروني وتعديلات قانون الصحافة والمطبوعات بالتعاون مع نقابة الصحفيين لإثرائها واستيعاب كافة التوصيات تمهيداً لإقرارها من البرلمان بشكل نهائي وبصورة تحقق الحرية المنشودة للإعلام.
وتجدد الدائرة الإعلامية التأكيد على أن حرية الصحافة يجب أن تظل جزءاً أساسياً من الحريات العامة وأحد ضمانات الحكم الرشيد وبناء نظام ديمقراطي تعددي يسمح بالتداول السلمي للسلطة بإعتبارها أداة المواطن الاخرى للرقابة والمحاسبة وإيصال صوته إلى دوائر صنع القرار العليا.
وبما أننا نعيش أجواء مؤتمر الحوار الوطني, فإننا نتطلع ونأمل تضمين الدستور القادم المنبثق عنه نصوصاً واضحة تكفل حرية التعبير والاعلام وتدفق المعلومات وتوفر الضمانات الكافية للصحفيين للعمل بحرية ودون اي قيود تحول دون أداءهم رسالتهم على أكمل وجه.
وبهذه المناسبة تجدد الدائرة الإعلامية للإصلاح مناشدتها للرئيس عبدربه منصور هادي الإفراج عن الصحفي عبدالاله حيدر شائع الذي أمضى أكثر من 3 سنوات في السجن, تأكيداً لدعمه لحرية الصحافة.
وتؤكد الدائرة الإعلامية على ضرورة توفير بيئة امنه ومستقرة للعمل الصحفي, ذلك أن تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين بالاعتداء أو الاعتقال أو التهديد أو نحوها وإن كانت لاتمثل توجها رسميا إلا انها تظل مبعث قلق خاصة وانها باتت ترتبط بأفراد وجهات لا يروق لها وجود الصحافة.
ونشدد هنا على أهمية وحدة الكيان النقابي ممثلاً بنقابة الصحفيين اليمنيين التي تعد الإطار الجامع لمنتسبي المهنة دعماً وحفاظاً على المؤسسات النقابية مع العمل على تطويرها لتؤدي دورها كما ينبغي.
كما نجدد التأكيد هنا على موقف الإصلاح الداعم لحرية التعبير وحق الصحفيين في ممارسة مهنتهم بصورة مثلى دون وصاية أو قيدٍ من أحد أياً كان, ونهيب بكل من يتضرر من قضية نشر بالتوجه إلى القضاء لأخذ حقه لا إلى اللجوء إلى أسلوب العنف ولغة القوة والتهديد.
ونجدد مطالبة الرئيس هادي والمجلس الأعلى للقضاء بإلغاء محكمة الصحافة التي تعتبر محكمة إستثنائية تمييزية ومخالفة للدستور النافذ ولا يخفى على أحد الدور الذي لعبته إبان حكم النظام السابق في تبرير جرائمه وتحولها إلى أداة بيده لمعاقبة الصحفيين وإرهابهم ومحاولة إسكات اصواتهم الحرة.
عاشت اليمن حرة ومستقرة
الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح
صنعاء
الجمعة 3 مايو – 2013م
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها