الحكومة تدين جريمة المليشيا ضد المدنيين بالبيضاء وتؤكد أنها لا تقل بشاعة عن جرائم الصهاينة
أدانت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، صباح اليوم الثلاثاء، ووصفتها بأنها لا تقل إجراماً وبشاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وصباح اليوم، فجرت مليشيا الحوثي الارهابية منزلان يتبعان آل "ناقوس" برداع، ما أسفر عن تهدم المنازل المجاورة على رؤوس ساكنيها، وتسببت بمقتل وإصابة عددا من الأبرياء، من ضمنهم أسرة اليريمي بأكملها والمكونة من ثمانية أفراد، بينهم نساء وأطفال.
وقال الإرياني في تغريدات له على منصة إكس، إن "هذه هي حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران التي تدعي كذباً وزوراً حميتها وانسانيتها وتحركها لنصرة "غزة"، بينما تهدم مع اطلالة كل يوم بدم بارد بيوت اليمنيين على رؤوس ساكنيها من النساء والاطفال، في مشهد لا يقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكد أن مليشيا الحوثي اتخذت منذ الانقلاب من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا "منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي".
مشيراً إلى توثيق منظمات حقوقية قيامها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين.
وأوضح أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للمليشيا "كتنظيم إرهابي، وتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام".
وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بإدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
كما دعا للشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها