مدير صحافة نت يكشف حقيقة التخفيضات في أسعار الأنترنت ويدعو لللمقاطعة وترحيل قيادة مؤسسة الإتصالات
حتى اللحظة لم تدرك وزارة الإتصالات اليمنية بقيادتها الحالية وقيادة مؤسساتها المختلفة أنها تقدم أسوأ خدمة أنترنت في العالم وعلى ما يبدو أن المسؤولين القائمين على خدمة الأنترنت لا يأبهون بحجم الشكاوى والتظلمات التي تتردد على مكاتبهم المختلفة وتتهمهم بإساءة أدارة الخدمة الحالية رغم انها لا تلبي أدنى متطلبات الواقع الحالي الذي أصبح مرتبطاً بالشبكة العنكبوتية وتجعل اليمن في ذيل القائمة دون أن تشعر تلك القيادات بأي مستوى من الخجل وهي ترى نفسها معرضة للنقد اللاذع واليومي من قبل المواطنين والنخب السياسية والإعلامية التي بدورها تطأطئ رأسها عند الكشف عن أرقام الأنترنت في اليمن سواءً من حيث عدد المستخدمين أو الأسعار المقدمة للجمهور من قبل الجهات المشغلة للخدمة أو السرعة حتى شبهت يمن نت بالسلحفاة النائمة والتي إن تحركت تظل تدور على نفسها وترواح مكانها تماماً كمحرك بحث تعرض للقرصنة والإختراق ودون ان تتقدم خطوة للإمام .
الكثير من المواطنين يشكون تلاعب تيلمن بأسعار الأنترنت مؤكدين أكذوبة التخفيضات التي لم تكون سوى فقاعة إعلامية للهرب من مسؤوليات الوزارة بأكملها سيما بعد أن قام شباب وناشطين يتقدمهم مدير صحافة نت الموقع الأكثر زيارة في اليمن ومحرك البحث الإخباري الأشهر بإحتجاجات كبيرة على خلفية الخدمة السيئة التي تقدمها المؤسسة الوطنية والمملوكة للشعب التي تحاول مراراً وتكراراً معاكسة تطلعات الجيل الصاعد ومغايرة الحقائق وغض البصر عن حجم التطور في خدمة الأنترنت في كافة بلدان العالم وكأن قيادة مؤسسة الإتصالات تصر على أن تعيش في عهد الماضي أو هكذا يحلو لها فيما تحلق بأجواء الخيال عندما تنتوي تقديم خدمة جديدة للجمهور فتظن أنها حققت شيئاً وهي في الحقيقة لا تحقق أي شيء بل تتعرض خدماتها السيئة أصلاً للتآكل والتمزق فتصبح منهكمة فقط في صيانة خدماتها السابقة دون أن تعترف بفشلها الذريع خلال السنوات الماضية فالعالم يتجه بسرعة فائقة نحو المستقبل فيما اليمنيون ينتظرون صحوة سلحفاة تيلمن الغارقة في نومها الطويل والى ما لا نهاية .
وكشف فقاعة الاتصالات المهندس يسري الأثوري مدير صحافة نت حيث كشف حقيقة البالونة الكبيرة التي تنوي وزارة الإتصالات ممثلة بالمؤسسة العامة للإتصالات وتقنية المعلومات إطلاقها مطلع يونيو القادم .
حيث كتب على صفحته:
(للأسف الأخوة في المؤسسة العامة للإتصالات وتقنية المعلومات قاموا بالإعلان عن قرب تدشين خدمة الواي الماكس بعد تأخيرها لأكثر من 3 سنوات حيث كان مقرراً تدشينها في 2010.
الخدمة لم تأتي بشي جديد فالمعلن أنه سيتم تقديم سرعة واحدة لجميع المشتركين تترواح بين 512 و 4 ميجا بحسب البعد والقرب من محطات البث وتعتبر المؤسسة العامة للإتصالات أن هذا نصراً وإنجازاً كبيراً بعد أن كانت تتشدق أن خدمة الواي الماكس ستحل مشكلة السرعات البطئية بسبب رداءة الشبكة النحاسية التي لا تستوعب سرعات كبيرة.
من المتوقع أن تأتي الأسعار هي الأخرى مخيبة للأمال وليس أمامنا سوى خيار واحد وهو دعوة الناس لمقاطعة هذه الخدمة الردئية التي كانت باب كبير للفساد فقد نهب أحد النافذين من أسرة المخلوع علي عبدالله صالح أحتفظ بأسمه مبلغ كبير من المال بهدف تنفيذ المشروع في 2010 وجاءت وزارة الإتصالات في عام 2013 لتغطي على ذلك الفساد على حساب المشترك.
المطلوب من الأخوة المسؤولين في المؤسسة العامة للإتصالات وعلى رأسهم الأخ صادق مصلح مدير عام المؤسسة والأخ ياسر العماد مدير إدارة الانترنت وتراسل المعطيات (يمن نت) أن يرحلوا عن هذه المؤسسة لفشلهم الذريع في إدراتها وتطويرها ونحن لم نكن يوماً ما نريد أن نشخصن الحملة حتى لا نتهم أن لنا دوافع سياسية لكن في الحقيقة طفح الكيل وهؤلاء فشلوا في تحسين خدمة الأنترنت في اليمن بل على العكس أزدادت الخدمة سوءاً في عهدهم فليس أمامنا الا نطالبهم بالرحيل وتقديم إستقالاتهم قبل أن يتم إقالتهم.)
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها