ناشطون في الانتقالي يعبرون عن استيائهم من الانفلات الأمني في عدن
عبر سياسيون وناشطون يتبعون المجلس الانتقالي عن استيائهم من حالة الانفلات الأمني في العاصمة المؤقتة عدن ،وما تشهده من فوضى وما تفرضه قيادات أمنية من اتاوات واعمال وصفوها بالبلطجية تروع المواطنين وتثير مخاوفهم.
ياتي هذا الاستياء في الوقت الذي تدار فيه العاصمة المؤقتة عدن أمنياً من قبل قيادات المجلس الانتقالي الذي لايزال يسيطر على المدينة ومرافقها الامنية والعسكرية بما فيها إدارة امن عدن وأحزمتها الامنية .
وقال الصحفي والقيادي في المجلس الانتقالي ياسر اليافعي منذ وقت مبكر نقول ونكرر ان القيادات الأمنية بعدن بحاجة الى تأهيل أو استبدالهم بكادر مؤهل.
واضاف في تغريدة له على حسابه بمنصة X :لم يعد هناك متسع من الوقت ان تستمر هذه القيادة بإدارة عدن أمنياً وهي لا تملك الكفاءة ولا المهنية ولا حتى الخبرة.
واعتبر استمرار الوضع المنفلت يضر بالعمل الأمني ويضر ايضاً بسمعة ومكانة عدن، ويوسع الفجوة بين المواطن ورجل الأمن.
وتسآءل هل لدى مدير أمن عدن برنامج تقييم سنوي لمدراء مراكز الشرط والضباط ومسؤولي الدوريات؟
وتابع: تعبنا من العشوائية وآن الاوان الانتقال الى العمل المؤسسي لأن المرحلة القادمة لن ترحم أحد.
من جهته قال الناشط السياسي الانتقالي مالك اليزيدي :النظام والقانون في عدن هش جداً واذا كانت لديك مشكلة مع قائد امني فانت امام خيارين اما ان تتخلى على قضيتك او ان تاخذ حقك بيدك واذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي
واضاف :قبل يومين قائد قوات الطوارئ عرفات الوكالة ذهب لمحل جوالات في التواهي واراد من صاحب المحل ان يعطيه جوال بالتقسيط وعندما رفض قام هذا القائد باعتقال صاحب المحل والاعتداء عليه بالضرب دون وجه حق، فقط لانه رفض يعطيه جوال بالتقسيط للاسف هذا ما وصلنا له اليوم بعد تطبيل ودفاع مستمر عن الامن.
وتابع:كنا حريصين على عدم اظهار هذه الحقيقة ومواجهتها طوال السنوات الماضية وكنا نعتقد ان الامن سيتحسن مع مرور الايام ولكن الحالة الأمنية في عدن من سيء الى أسوأ "واتهم القيادات الأمنية أنهم اصبحوا بلاطجة ومصدر خوف للمواطن بدلاً من ان يكونوا مصدر امان".
بدورة تحدث المحلل السياسي والخبير العسكري العميد خالد النسي عن النماذج الأمنية والعسكرية السيئة في العاصمة المؤقتة عدن
وقال في تغريدة له على منصة" X ":هناك نماذج سيئة لقيادات عسكرية وأمنية في عدن ، بلاطجة أكثر من إن يكونوا قيادات مشرفة غلبت عليهم بلطجتهم فاستغلوا مناصبهم للتعدي على المواطنين وفرض الإتاوات ونهب الأراضي.
وأضاف: هذه العينة من القيادات أصابت الناس بالإحباط والخوف من القادم ومعهم كل الحق في ذلك وبالتالي هذه القيادات التي يطلق عليها قيادات بحجم الوطن هي اليوم الخطر على الجنوب أكثر من القوى اليمنية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها