وزير الخارجية السعودي يصل إيران.. هل تنتهي حرب اليمن؟
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، السبت، إلى العاصمة الإيرانية طهران، تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن ابن فرحان "وصل إلى طهران في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بهدف إجراء محادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وترجح السلطات الإيرانية إعادة افتتاح السفارة والقنصلية السعودية في إيران خلال زيارة بن فرحان إلى طهران.
ونقلت "إرنا" عن مساعد وزير الخارجية الإيرانية علي رضا عنايتي، قوله، إن الزيارة "حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة الإيرانية، التي تقوم على حسن الجوار وإعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران".
ووصف المسؤول الإيراني في مذكرة خاصة بمناسبة زيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران، العلاقات الإيرانية-السعودية بأنها "ائتلاف من أجل السلام والتنمية".
وأضاف أن "تصميم وعزم وجدية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، على الحوار والدبلوماسية، يبشّر بأفق مشرق للتعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والتنمية الشاملين"، وفق تعبيره.
والإثنين، أعلن متحدث وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن زيارة مرتقبة يجريها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى إيران "في وقتٍ قريب، تلبية لدعوة نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وللمشاركة في افتتاح سفارة الرياض فيها".
وأوضح كنعاني في تصريح صحفي أنه مع عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بعد انقطاع 7 سنوات، افتتحت بلاده سفارتها بالرياض وقنصليتها في جدة.
وفي 6 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت الخارجية الإيرانية افتتاح سفارة طهران لدى الرياض والقنصلية العامة الإيرانية في جدة.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها