أبعاد يصدر دراسة جديدة للباحث فؤاد مسعد عن "السلام بالوكالة" في اليمن
عدن بوست - خاص : الأربعاء 31 مايو 2023 05:05 مساءً
صدرت عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث دراسة جديدة بعنوان " هل يتحقق سلام بالوكالة في اليمن؟ للباحث فؤاد مسعد، وناقشت التطورات والجهود الرامية لإنهاء الحرب التي تعيشها اليمن منذ أكثر من 8 سنوات، وإنجاز تسوية سياسية عبر الحوار بين الأطراف والمكونات اليمنية.
تنطلق الدراسة في قراءة وتتبع مسار جهود السلام من فرضية أن الاتفاق السعودي- الإيراني الذي أعلن عنه مطلع مارس الماضي، سيكون له الدور البارز في إيقاف الحرب، باعتبار طرفي الاتفاق أبرز داعمي أطراف الحرب اليمنية التي وصفها المراقبون بحرب الوكالة بين الرياض وطهران، ومن شأن التقارب بينهما أن يقود إلى تحقيق "السلام بالوكالة"، ويقصد به دور القوى الخارجية التي ستدعم عملية السلام كما ظلت تدعم الحرب بطريقة مباشرة حيناً، وغير مباشرة أحياناً أخرى.
وتتناول الدراسة طبيعة الدور الخارجي في الحرب الراهنة وتجلياته وحسابات أطرافه وتداخل العلاقة والتفاعل بين الدعم الخارجي للحرب من جهة، ودور العوامل والأسباب الداخلية المتصلة بالأطراف اليمنية وسياقات الصراع السياسي في اليمن خلال ما يزيد عن نصف قرن.
وتستعرض الدراسة جانباً من مسارات التفاوض والحوار بين أطراف الحرب وداعميها خلال السنوات الماضية، سيما المفاوضات التي تمت برعاية عمانية واستضافتها مسقط وصنعاء وبعض المدن السعودية، كما تتناول تطورات الموقف العسكري وما آل إليه في الوضع الراهن، متسائلة عما إذا كانت الأطراف قد وصلت إلى "لحظة النضج" التي تعني اقتناع جميع أطراف الحرب أن إيقاف الصراع أمراً ضرورياً، وأن العودة إلى القتال ستكون مكلفة على جميع الأصعدة والمستويات.
وتشير الدراسة إلى أهم الصعوبات والمعوقات التي تقف في طريق تحقيق السلام في اليمن، سواء أكانت معوقات داخلية مرتبطة بأطراف الحرب المحلية، أو خارجية تتعلق بالأطراف الخارجية إقليمياً ودولياً، مؤكدةً أن الوصول إلى السلام لن يكون سهلاً في ظل التعقيدات والظروف المحيطة بالمشهد السياسي والأمني والعسكري في اليمن والمنطقة العربية منذ سنوات عدة.
وصدر للباحث في مركز أبعاد فؤاد مسعد، خلال الفترة الماضية عدد من الدراسات البحثية حول الصراع السياسي والحرب بالوكالة في اليمن، وتناولت أبرز أطراف الحرب والمكونات الفكرية والسياسية اليمنية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها