الوزير الزعوري: تجاوز التحديات الاقتصادية والتنموية بحاجة إلى دعم المانحين
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أن جهود بلادنا لتجاوز التحديات الاقتصادية والتنموية والتخطيط لمستقبل الضمان الاجتماعي بحاجة إلى المزيد من الدعم من المانحين، مشيراً إلى أنها تصطدم بالتغيرات الديموغرافيا والاجتماعية، والزيادة المتوقعة في عدد المسنين، والتغيرات في النمط الاقتصادي والتحول نحو اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا، والفقر والبطالة وعدم المساواة.
وقال الدكتور الزعوري، في كلمته التي ألقاها في الدورة 49 لمنظمة العمل العربي في القاهرة، بحضور السيد فائز المطيري مدير عام المنظمة، ومعالي وسعادة رؤساء وفود وممثلي البلدان العربية في المؤتمر، إن أهمية الموضوعات المدرجة في جدول أعمال الدورة تكمن في التباحث المشترك لتحديث وتطوير نظام الضمان الاجتماعي في المنطقة العربية، من خلال تحسين إدارة الموارد المالية والبشرية للنظام، وتوسيع نطاق التغطية وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز التمويل المستدام وزيادة الاستثمارات في المشاريع الاقتصادية الناجحة.
وشدد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، على أنه يجب أن يتم تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الضمان الاجتماعي، وتبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا الكفيلة بمواجهة التحديات المستقبلية.
وقدم الوزير الزعوري رؤيته للارتقاء بقطاع التعليم والتدريب التقني والمهني في ظل التحول الرقمي، وأذرعة التكنولوجيا المتقدمة، مشيراً إلى أهمية تمكين العمال من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة للعمل في الصناعات الجديدة والوظائف المتطلبة للتحول الرقمي إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات لتوفير فرص التدريب والتوظيف للخريجين، وتوفير الدعم المالي والتقني للمؤسسات التعليمية والتدريبية لتحديث برامجها والاستثمار في التقنيات الحديثة.
ودعا المانحين الدوليين والمنظمات إلى دعم جهود الحكومة في تطبيق توصيات منظمة العمل العربية بالتكفل بتمويل المشاريع والبرامج اللازمة لبناء القدرات والتدريب والتوجيه المهني وتطوير الموارد البشرية، وتطبيق مبادئ العمل اللائق والمساواة في الفرص وحماية حقوق العمال النساء والشباب.
وأكد الدكتور الزعوري على توجه الحكومة لتعزيز الشراكة مع المانحين والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني بغية مواصلة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات العربية للعمل بشكل أكثر فعالية.
كما أكد دعم الحكومة اليمنية كافة القرارات والتوصيات التي سيخرج به المؤتمر، موجهاً الشكر والتقدير لدولة مصر العربية على استضافة هذا المؤتمر، وخالص التقدير لمنظمة العمل العربية وفريقها على الترتيب والتنسيق لأعمال هذه الدورة، كما هو الشكر لكافة الوفود المشاركة.
يشار إلى أن مؤتمر منظمة العمل العربي في القاهرة في دورته الـ ٤٩ يستمر من الفترة من ٢٢ إلى ٢٩ مايو الجاري.
فيسبوك
تويتر
تيليجرام
يوتيوب
تغذية RSS
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها