خطيب ساحة الحرية بعدن يطالب بمحاكمة الفاسدين ويحذر الحكومة من عواقب البطء في التغيير
قال خطيب ساحة الحرية بعدن الأستاذ حسام محمد حسين أن من أهداف الثورة الشبابية الشعبية محاكمة القتلة والمفسدين, موضحا أن هلاك الأمم السابقة إنما جاء نتيجة محاسبة الضعفاء وترك الأقوياء بدون مسألة أو محاسبة مستشهداً بقول النبي صلي الله عليه وسلم " إنما اهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم القوي تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.
مضيفا للثوار الذين احتشدوا لأداء صلاة الجمعة في جمعة (مستمرون حتى اسقاط الفاسدين) إن الثورة قامت لتعيد للمواطن اليمني كرامته التي فقدها منذ عقود, وان استقلالية القضاء تأتي ضمن أهداف ثورة الشباب الشعبية السلمية.
وقال خطيب الساحة إننا نحن الثوار في الساحات يجب أن نبقي الزخم الثوري وجذوته مشتعلة حتى تحقيق كافة الأهداف من إسقاط بقايا العائلة والاقتصاص لجرحانا وشهدائنا ، كما أكد أن العدالة تتحقق بمحاكمة قتلة الثوار في فبراير وأن دمائهم لن تذهب هدراً .
وحذر من عواقب البطء في التغيير وإقالة الفاسدين من مختلف مؤسسات الدولة المختلفة متهمًا جهات تتعمد عرقلة التغيير وتقف عائقا أمامه وتتحكم في خدمات الناس كي يصل اليمنيون إلى قناعة أن العهد السابق أفضل من عهد الثورة..
ودعا خطيب الساحة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى تفعيل قرارات إعادة الجنوبيين المسرحين من الخدمة وقرارات الإقالة والهيكلة.. وقال: " لا نريد أن نرى معزولا ابن معزول ودخيلا على المؤسسة العسكرية يأتي بكل وقاحة ويحاضر أمام ضباط القوات المسلحة باسم الحرس الجمهوري غير مكترث بقرار رئاسي يقضي بإلغاء التسمية من أساسها، هذه الدولة ليست بدولة المسخرة وثورتنا ليست بالثورة الناعمة، يجب أن تتحرك مؤسسة الرئاسة والمجتمع الدولي وشباب الثورة وأنصارها لإنهاء هذه الوقاحة وسحب الحصانة عن جميع المدللين الوقحين .. فالأمجاد السابقة لا يصدقها إلا الغبي وسيردها في وجهك الحر.." حد قوله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها