محور البيضاء ينظم أمسية رمضانية لأبناء المحافظة ويكرم الأسرى المحررين

 

 

نظمت قيادة محور البيضاء أمسية رمضانية لمنتسبي المحور والوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة البيضاء وأبناء المحافظة المتواجدين في مأرب؛ كرموا خلالها الأسرى المحررين التابعين للمحور من سجون المليشيات الحوثية تحت شعار " على خطى ثوار سبتمبر...ثورتنا مستمرة في وجهة الكهنوت الامامي".

 

 

وخلال الامسية التي حضرها وكيلي المحافظة العواضي وجرعون  هنأ قائد محور البيضاء قائد اللواء 117 مشاة العميد احمد حسين النقح الأسرى المحررين من زنازين المليشيات الحوثية من منتسبي المحور؛ مشيدا بإلتفاف أبناء البيضاء حول المشروع الوطني منذ اللحظة الأولى للانقلاب الحوثي قائلا: ( لقد كان لمحافظة البيضاء من خلال ابطال المقاومة السبق في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية؛ ثم الانخراط في صفوف الجيش الوطني).

 

وأشار العميد النقح إلى الدور الريادي الذي لعبه أبناء البيضاء قديما وحديثا؛ مجدد العهد للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة؛ على المضي قدما حتى تحرير كامل التراب الوطني من مليشيات الحوثي الإرهابية التي علقت في الأرض الفساد.

 

من جهته تحدث وكيل أول محافظة البيضاء الشيخ خالد احمد عبدربه العواضي في كلمة السلطة المحلية عن الدور النضالي لأبناء محافظة البيضاء وضرورة المحافظة على ذلك الإرث الجمهوري الكبير مستعرضا جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية في حق أبناء محافظة البيضاء.

 

 

بدوره حيا مدير مركز البحوث في التوجيه المعنوي الدكتور عمار التام المواقف الأسطورية التي سطرها ويسطرها أبناء محافظة البيضاء في مختلف الجبهات والميادين؛ مستعرضا المراحل النضالية والتاريخية لهذه المحافظة الأبية.

 

 

 

هذا وألقيت في الأمسية عدد من الكلمات والقصائد الشعرية والأناشيد الوطنية جسدت في مجملها دور أبناء محافظة البيضاء قديما وحديثا في الحفاظ على مكتسبات الثورة وفي الدفاع عن النظام الجمهوري.

 

 

وفي ختام الأمسية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية وقيادات المقاومة الشعبية ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية؛ جرى تكريم الأسرى المحررين مؤخرا من سجون المليشيات من منتسبي وحدات المحور العسكرية والأمنية وتم منحهم درع الشجاعة نظير شموخهم في وجه مليشيات الكهنوت الحوثية.