خلافات حراكية وتراشقات اعلامية بسبب تحويلات مالية وسفريات الى القاهرة وبيروت
برزت مؤخرا تراشقات اعلامية بين نشطاء الحراك ومواقعهم الاخبارية تارة واخرى بين مواقع تدعي انها تابعة للحراك ومكتب البيض في بيروت بسبب اموال وسفريات لنشطاء الحراك وتظهر الفجوة يوما بعد اخر بعد استحواذ حراك بقايا النظام على كل شيء حيث أثارت زيارات سياحية قام بها عدد من النشطاء الذين انتموا للحراك الجنوبي في العام 2012 إلى عواصم عدد من الدول العربية بينها لبنان ومصر حالة من الغضب في صفوف الشارع العام بعد اتهامات لقيادات جنوبية بأنها ترعى احتفالات صاخبة لمجموعة من الشبان على حساب قضية الجنوب .
وبحسب موقع عدن الغد ان عدد من النشطاء الميدانين في (الحراك الجنوبي ) باتوا يستخدمون الحراك لمصلحتهم الشخصية ولقضاء سفريات خاصة في بيروت والقاهرة على حساب القيادات الجنوبية التي باتت تتنافس فيما بينها حول من يملك القدرة على تسفير اكبر قدر ممكن من الشباب والشابات على حسابه الخاص في حين ترفض هذه القيادات مد يد العون لجرحى الجنوب واسر شهداءه .
واشار الموقع انه دأب عدد من النشطاء الذين انضموا إلى الحراك الجنوبي في العام 2012 خلال الاشهر على القيام برحلات مكوكية إلى العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة المصرية القاهرة حيث تقتصر هذه الرحلات التي تمولها قيادات جنوبية في المنفى على السياحة والادعاء لاحقا بأنهم يقومون بوساطات بين قيادات الجنوب .
موضحا ان النشطاء المسافرون إلى مصر وبيروت هم من النشطاء الذين ظهروا خلال العام 2012 وباتوا يخلعون على أنفسهم ألقاب بأنهم نشطاء في الحراك الجنوبي بينما ظلوا يرفضون مناصرة القضية الجنوبية خلال الأعوام الماضية .
يذكر ان الخلاف المستفحل مؤخرا هو بسبب المال والسفريات التي يدفعها مكتب البيض في بيروت وبدعم سخي من طهران.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها