مجلس القيادة: يعتذر للانتقالي ويوبخ الاتحاد الأوربي. ويرفض ادانة الحراك الحضرمي

أصدر  مجلس القيادة الرئاسي اليمني صباح اليوم بيانا سياسيا هاما بعد اجتماع طارئ  عُقد عبر تقنية الزوم كنفرس بطلب من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر رئاسية ان  اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو الرئاسي اليمني طلب من المجلس 'ادانة بيان  الاتحاد الأوربي الاخير ورفض الدعوات الانفصالية التي انطلقت في حضرموت والمهره مؤخراً ' . وقد استجاب مجلس القيادة الرئاسي في بيانه الصادر اليوم لمطالب الانتقالي الجنوبي - اهم المكونات المؤتلفة في مجلس القيادة - فيما يخص موقف الانتقالي من بيان الاتحاد الأوربي الذي' انتقد اداء المجلس الانتقالي الجنوبي وسلوكة في حكومة الشراكة اليمنية مؤكدا التزام الاتحاد الأوربي بوحدة اليمن واستقلاله '. وقالت مصادر ان اللواء فرج البحسني - رجل حضرموت القوي ومحافظها السابق -  عضو مجلس القيادة حاليا قد رفض اي ادانة تصدر عن المجلس الرئاسي لمطالب أبناء حضرموت والاتهامات الموجهة من الانتقالي للهبة الحضرمية و'مطالبها المشروعة ' بل انه-البحسني - طالب الرئاسة الإشادة ب'الروح السلمية والسلوك الحضاري الذي سلكة الحضارم في رفع مطالبهم واعلان تطلعاتهم'

وكان مجلس القيادة الرئاسي قد قال صباح اليوم في بيان مقتضب انه ' يتحفظ على بيان الاتحاد الأوربي فيما يخص الانتقادات الموجهة للمجلس الانتقالي الجنوبي' وان المجلس الرئاسي يحترم ' كل تطلعات القوى المنضوية بالمجلس ' في إشارة ل' تطلعات) الانفصال التي رفضها البيان الأوربي من خلال تأكيده على الالتزام 'بوحدة وسيادة اليمن".

الجدير بالذكر ان المكلا وسيئون ومدن حضرمية أخرى قد شهدت يوم عشرين ديسمبر احتفالات ماسمي ب'اليوم الوطني الحضرمي'  ومطالب حقوقية وسياسية تضمنت مطالب استقلالية ورفضا شعبيا ورسميا لتهديد المجلس الانتقالي الجنوبي باجتياح حضرموت والمهرة بدعوى 'تحريرها' وتبنت المهرجانات الرسمية والشعبية التي دعا إليها حلف حضرموت وموتمرها الجامع في وقت سابق من هذا الشهر إلى تعيين قيادات عسكرية حضرمية لكلا من المنطقة العسكرية الأولى - التي تتبع وزارة الدفاع اليمنية. ولواء قوات بارشيد - الذي يتبع المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال رئيس مؤتمر حضرموت الجامع في كلمة بثتها قناة حضرموت الفضائية مساء امس 'ان حضرموت محايدة في صراع السلطة. ولكنها ترفض التبعية لأي طرف'  وأبناء حضرموت قادرين على الدفاع عن 'أرضهم  وحماية خياراتهم السياسية'.

فيما اتهمت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي جهات 'إقليمية وأطراف محلية' بتغذية الروح الانفصالية في كلا من حضرموت والمهره. وأطلق نشطاء الانتقالي تهديدات للحضارم والمهره على شتى وسائل التواصل الاجتماعي ب' بالاجتياح والتأديب'  لقاء تمردهم و' خيانتهم' للقضية الجنوبية