اسرار وخفايا وراء إختيار احمد علي سفيرا بالامارات

كشفت أسبوعية إيلاف اليمنية عن مصادر قيادية في المؤتمر الشعبي العام ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو الذي اختار لنجله العميد احمد ان يكون سفيرا في دولة الامارات العربية المتحدة، بل وأصر على ذلك وفق التوافق السياسي الذي يسير عليه تفكيك النظام السابق على يد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مشيرين الى ان صالح تواصل مع بعض القيادات الاماراتية للموافقة على طلب تعيين العميد احمد سفيرا في ابوظبي، وانه من رتب كل القرارات التي تخص عائلته قبل سفره الى السعودية.
وكانت الصحفية اللبنانية في صحيفة النهار البيروتية سوسن أبوظهر قالت ان العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح، كبير أنجال الرئيس السابق كان يعد نفسه لخلافة والده، مؤكدة ان القرارات الجمهورية التي صدرت مؤخرا بإبعاد غير المرغوب فيهم إلى الخارج تحت ستار مناصب ديبلوماسية سبق لعلي صالح اعتمادها.
اما لماذا الإمارات تحديدا فتشير ابوظهر الى ان معظم أفراد أسرة الرئيس السابق هناك، وأن علي صالح أشرف بنفسه منذ منتصف 2011 على إخراج زوجتيه وستة من أولاده و11 ابنة وعشرات الأحفاد إلى هذه الدولة، وهم يقيمون في قصور خاصة، ونقلت عن مصادرها أن طائرات شحن روسية الصنع نقلت صناديق من المقتنيات الثمينة والأموال إلى دبي، وبالتالي فانه سينعم برخاء يوفره منصبه الدبلوماسي الجديد، اضافة إلى عائدات الأموال المهربة والتي تم تهريبها من اليمن وبعضها تم جلبها من المانيا، وبعضها مستثمر في مشاريع ضخمة.
وقالت انه من غير المستبعد ان يلحق الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأفراد أسرته في الإمارات، غير أن أنباء تفيد بأن موافقة أبوظبي على هذه الاستضافة قد لا تمتد إلى ما بعد المرحلة الانتقالية التي تنتهي عام 2014 بانتخابات الرئاسة، لكن خلط الأوراق حينها ممكن، فصالح نفسه محمي من الملاحقة القضائية بموجب المبادرة الخليجية، والحصانة الدبلوماسية صارت حقاً لنجله.
وتساءلت ابي ظهر: هل يترشح أحمد للرئاسة كما تفيد صفحته الرسمية على الفيسبوك، أم يواصل ووالده التأثير في السياسة اليمنية من بُعد، إذ لامحاكمات تطاردهما ولا تدقيق في الحسابات المالية الفضفاضة؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها