فادي بجاش : لولا مواقف هؤلاء لما كان هناك إنجاز .. فشكرا للمحافظ التركي وأسمنت الوطنية

 

 تحدث البطل الشطرنجي " فادي بجاش" عن رحلته الى مسقط بسلطنة عمان ، حيث قدم هويته كبطل على رقع الشطرنج ونافس الجميع ليحصد  التصنيف العالمي وذهبية الهواة غير المصنفين .. وقال هي رحلة المعاناة والمتعة وتحدي الظرف ، تسلحت فيها بالأفكار وكنت أحاور فيها محتوى ما امتلكه من طموح ، كان يحتاج الى من يرافقه ويقدم له الدعم ، ولم أجد في ذلك أفضل من المحافظ ... تركي  ومصنع اسمنت الوطنية "روح العطاء الدائم في رياضة لحج على مر السنوات"

وقال النجم الشطرنجي الجميل : الجمع درك كيف هي أوضاع رياضة لحج على مر سنوات ماضية .. فهي الحبيسة لكل المعوقات ، وكم هي الامنيات التي تسقط امام هكذا وضعية وظرف  قاس لا يلامس ادنى الطموحات التي يمتلكها كثير من شباب رياضة لحج الباحثين ، عن لغة مختلفة تذهب بهم إلى فضاءات يقدمون فها الشكل والهوية الرياضة التي تنتسب الى تاريخ ، اهدر بسبب فكر ممنهج تربع على سلطة الرياضة وترك رياضة عريقة تسقط في الوحل وتدمر كل جمالياتها.

 

واردف : أنا هنا اقف بأجلال ، امام مواقف شامخة كانت تصنع لي كل شيء جميل ، وتمنحنا المعنوي لكسر قيد الظرف الصعب , هذه المواقف كانت المخزون الحقيقي ، الذي رسم طريق مشوار الذهاب الى مسقط عاصمة سلطنة عمان ، بنفسية جميلة رافقت فيها تطلعات قدراتي ، فقد كان المحافظ احمد عبدالله تركي ، ومعه قيادة اسمنت الوطنية ممثلة بالأستاذ سالم بدر ، هما الحكاية  والرواية التي كتبت بحروف العطاء الجميل ، لنصنع الانجاز في ممر صعب واجهت فيه قدرات كبيرة مع الشطرنج والأبطال من بلدان مختلفة ذات امكانيات واسعة.. لهذا انا أعجز عن شكرهم وتقدير مواقفهم التي اضافت لي الكثير ومنحت لحج مساحة من العطاء الرياضي في فضاء خارجي يضاف لكثير من المواقف التي قدمت مع الجودو والتايكواندو.

 

وأختتم البطل الآسيوي " فادي بجاش " بالقول : ستظل مواقف اسمنت الوطنية مع الرياضة والشباب في لحج ، حديث مفتوح يستلهم كل شيء جميل ، لأنه سلوك ظل حاضر وباق في عمق الأنشطة بروح خاصة مميزة يقدمها اسمنت الوطنية ..  بحضور بسيط وسهل ودون اي تعقيد ، فشكرا لهم هكذا عطاء وهكذا مشهد يجمعهم بعراقة رياضة لحج وتاريخها , الذي يستحق كل شيء جميل