من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 06:17 مساءً
منذ يوم و 23 ساعه و 32 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ 3 ايام و 8 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 15 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 6 ايام و 17 ساعه و 42 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ أسبوع و 8 ساعات و 31 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

ثورة 14 أكتوبر.. الأهداف والنتائج

عدن بوست - سمير حسن: الأربعاء 12 أكتوبر 2022 04:26 صباحاً
ونحن نعيش احتفالات الذكرى التاسعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة،، لابد من استحضار التضحيات الجسيمة التي بُذلت من أجل تحقيق مبادئ وأهداف هذه الثورة العظيمة، التي استطاعت أن تنجز الإستقلال اليمني عن المستعمر البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين في جنوب الوطن لقرن وأكثر من عقدين من تاريخ اليمن.
 
تمثّل ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م، امتدادا طبيعيا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، وحدثا مهما للشعب اليمني وتعد من أهم الثورات التي غيرت حياة اليمنيين، وغيرت مجرى التاريخ في جنوب الوطن بشكل خاص واليمن بشكل عام .
 
ولا تقتصر أهمية هذه الثورة المباركة في كونها كانت منطلق التحرر من الاستعمار ومخلفاته فحسب، ولكن أهميتها التاريخية تكمن في انها أنتجت الدولة بهوية موحدة أتسعت لكل اليمن، واستطاعت توحيد 23 سلطنة ومشيخة وإمارة ، وتحققت بعدها الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م وهي ثمرة النضال للثورتين (سبتمبر وأكتوبر).
 
منظومة متكاملة
 
وبالحديث عن أهداف ثورة أكتوبر يمكن القول إن أهدافها كانت هي أهداف الثورة الأم سبتمبر وهذه الأهداف السبتمبريه والأكتوبريه شكلت في مجملها منظومه متكاملة غير قابله للانتقاء والتجزئة وكانت بمثابه برنامج عمل سياسي عكس مدى الوعي السياسي لدى قادة ورواد الثورة الأوائل ، حيث أن كل هدف مثّل سببا ونتيجه للهدف الآخر
 
ويجمع العديد من رجالات الحركة الوطنية ومؤرخي الثورة اليمنية، على أن سبتمبر وأكتوبر كانتا ثورتين "متكاملتين في الوسائل والآليات، ولم يكن من الممكن نجاح إحداهما بمعزل عن الأخرى، فالتحرر من الاستعمار البريطاني كاستعمار خارجي لا يمكن إلا بالتحرر من الاستبداد الذي كان جاثما في الشطر الشمالي كاستعمار داخلي.
 
ولذلك كان لابد من البدء بالتحرر من الاستبداد الداخلي، حتي يتمكن الثوار بعدها من التفرغ للتحرر والتخلص من الاستعمار البريطاني باعتباره من أقوى دولة استعمارية وامبراطوريه لا تغيب عنها الشمس، احتلت جنوب اليمن ١٢٨ عاماً كأطول استعمار في تاريخ المنطقة وهذا يستوجب تهيئة الظروف لمواجهته
 
وحين تفجرت ثورة سبتمبر تجسدت الوحدة الوطنية بين أبناء اليمن شمالا وجنوبا في أبها صورها، فهب عدد كبير من أبناء الجنوب لدعمها والدفاع عنها، منهم كما تورد المصادر المناضل راجح بن غالب لبوزة والرائد محمد أحمد الدقم والأستاذ عبده نعمان الحكيمي، والمئات غيرهم ممن ألتحقوا بالجيش والكلية الحربية
 
وسعت بريطانيا حينها إلى دعم الملكيين والقبائل التي تساندهم للحيلولة دون نجاح الثورة وضربها مبكرا، وتحالفت في سبيل إعادة الإمام الهارب البدر إلى الحكم في صنعاء، لإدراكها بأن صنعاء التي وضعت أول أهداف ثورتها السبتمبرية التخلص من الاستبداد والاستعمار لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ثورة أشقائها اليمنيين في الجنوب، غير أن تلك المساعي بائت بالفشل.
 
وبعد نجاح ثورة سبتمبر وسقوط حكم الإمامة الكهنوتي البائد تحولت المحافظات اليمنية في الشمال إلى محاضن للحركة الوطنية الفتية في الجنوب, والتي عملت على تنظيم نفسها في إطار سياسي يمثل أبناء الجنوب في صنعاء عرفت حينها بحركة تحرير الجنوب اليمني المحتل
 
وكان انتصار ثورة سبتمبر مؤشراً كبيراً لانتصار ثورة الجنوب، فبعد عام واحد فقط من ثورة 26 سبتمبر 1962م عاد المناضلون من أبناء الجنوب حاملين في أفئدتهم شرارة الثورة والخبرة والتجربة والعلوم العسكرية التي تعلموها ليكونوا وقودا لثورة 14 أكتوبر التي غيّرت وجه العالم بمساندة الأحرار والثوار والشرفاء من محافظات شمال اليمن.
 
الشرارة الأولى
 
ومثل فجر الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م انطلاق شرارة الثورة لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني بقيادة المناضل راجح غالب لبوزة، ومن معه من الأحرار الأبطال، ولم يكن ذلك الفجر المشرق لأكتوبر الأغر وليد الصدفة فقد مر بإرهاصات جمة وتمخض من رحم المعاناة التي أفرزها المستعمر البغيض
 
فقد سبق الثورة إنتفاضات في مختلف مدن جنوب اليمن وحركة احتجاجات طلابية ونقابية واسعة وتنظيمات سرية اعتمدت الكفاح المسلح لمواجهة الاحتلال البريطاني وأدواته المحلية وعدة مؤتمرات انعقدت في تعز وإب وصنعاء لتدارس انطلاق الثورة وتنظيم مسارها.
 
الأهداف والنتائج
 
ورسم الثوار مبادئ وأهداف ثورتهم الأكتوبريه واتصفت هذه الأهداف بالشمول والإحاطة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكان فى صدارتها ، التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإسقاط الحكم السلاطيني، وتوحيد يمن الجنوب وإقامة دولة ذات سيادة وبناء جيش واقتصاد وطني، وأخيراً إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية.
 
وانطلقت شرارة الثورة الأولى من جبال ردفان تلتها عمليات ثورية وفدائية استهدفت الاحتلال البريطاني بالتزامن مع إلتفاف شعبي كبير في مختلف مدن الجنوب اليمني وكانت تعز بمثابة القلب النابض لثورة 14 أكتوبر، نظرا لدورها المحوري في مساندة الثورة، وجمع التبرعات لها، وإمدادها بالمال والسلاح، وتدريب وإعداد الأبطال، والمشاركة فيها، وبرز قادة من تعز أبلوا فيها بلاء حسنا.
 
ولم يكن نجاح هذه الثورة ممكننا حينها لولا صلابة وإرادة الثوار التي لا تقهر في الانتصار العظيم والناجز فقد اتّبعت القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللاإنسانية.
 
واستمرت وتيرة الثورة لأربع سنوات حتى حقق أبطال ثورة 14 أكتوبر بصمودهم الأسطوري أمام الآلة العسكرية للمستعمر أول أهداف الثورة اليمنية المتمثلة بتحرير الشطر الجنوبي للوطن بعد إعلان المستعمر البريطاني الرحيل من جنوب اليمن وإجلاء آخر جندي له ، ومنح الشعب استقلاله الكامل في الـ30 من نوفمبر 1967م.
 
كما أن الهدف الثاني الذي تحقق بفعل الثورة ووعي قياداتها لا يقل أهمية عن الهدف الأول ويتمثل ذلك في توحيد أكثر من عشرين سلطنة وإمارة ومشيخة في كيان وطني واحد على قاعدة الولاء للثورة والمبادئ التي قامت لأجلها.
 
وكان الاستقلال هو عتبة الانتقال إلى تحقيق بقية الأهداف الأخرى، مروراً معالجة آثار الاستعمار الذي قسّم المجتمع اليمنى الواحد ، ووصولاً إلى تحقيق أهم هدف من أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر ، المتمثل في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والذي تحقق بعد ذلك في 22 مايو 1990م.
 
الخطر الحقيقي
 
ومع أن الحديث اليوم عن وجود بعض الثغرات أو النواقص في تحقيق أهداف ثورة أكتوبر إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة وجودها وتحقيق ما أمكن من أهدافها وإنما هو من قبيل الرغبة الجادة في تحقيق المزيد والمزيد من النجاحات والانجازات التنموية على كافة الأصعدة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للشعب اليمني
 
فثورة أكتوبر المجيدة التي قامت ضد الاستعمار الأجنبي – كما يصفها الباحث في مركز ابعاد للدراسات والبحوث فؤاد مسعد، تعتبر حدثا مفصليا ومرحلة تحول كبير في التاريخ اليمني، لأنها واجهت قوة استعمارية كانت تسيطر على أجزاء واسعة من العالم وقد استطاع ثوار أكتوبر بما امتلكوا من حس وطني ووعي ثوري وإدراك للمخططات الاستعمارية أن يحققوا أهم وأبرز أهداف الثورة وهو رحيل المستعمر وإعلان الاستقلال الوطني الناجز وغير المشروط.
 
وعلى الرغم من وجود عثرات وأخطاء وانحرافات رافقت سير بناء الدولة الوطنية بعد ثورة أكتوبر كما حدث أيضا في بناء الدولة وإقامة النظام الجمهوري في شمال اليمن بعد ثورة سبتمبر الخالدة. إلا أن ذلك – بحسب الباحث - لا يقلل من أهمية الثورة اليمنية سواء كانت ثورة سبتمبر أو ثورة أكتوبر.
 
"فما تحقق يتجاوز كثيرا من الإخفاقات إذ أنه أسس لدولة تقوم على قاعدة المساواة وقضى على المفاهيم السلبية التي أقامها الاستعمار البريطاني، في جنوب اليمن والحكم الإمامي في الشمال، حين عملت هذه الأنظمة الحاكمة على تسخير الشعب وكل موارده وثرواته في خدمة مصالحها وفي سبيل بقاء التسلط والاستبداد أطول فترة ممكنة".
 
لكن الخطر الحقيقي وبعد أكثر من خمسة عقود مضت على ثورتي 26 سبتمبر في شمال اليمن، وثورة 14 أكتوبر في جنوبه، هو بعودة تحالفات الأمس والتي أصبحت اليوم حاضرة من جديد بالتحالف بين دعاة المناطقية ودعاة السلالية ، وهي الحالة المشابهة لما قبل "ثورتي سبتمبر وأكتوبر" ، مع اختلاف اللاعبين المحللين والدوليين.
 
ولعل ما يجسد ذلك اليوم هو صراع المناطقة في الجنوب وحرب ورثة الحكم الإمامي من أجل العودة إلى حقبة ما قبل ثورة سبتمبر ، في مشهد بات يهدد فعليا مكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر المتمثلة في النظام الجمهوري، والوحدة الوطنية، والمؤسسات الديمقراطية، ومؤسسات الدولة، والمجتمع المدنى والديمقراطي.
telegram
المزيد في اخبار تقارير
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة
المزيد ...
اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً، بوكيل وزارة المالية الشيخ حسين بن ناصر بن حيدر الشريف، عزاه خلاله وكافة افراد أسرتهم
المزيد ...
  ضبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، كبيرة من الحبوب المخدرة قادمة من صنعاء اثناء محاولة تهريبها الى المملكة العربية
المزيد ...
  أحيت نقابة الصحفيين اليمنيين، الإثنين،9 يونيو 2025، يوم الصحافة اليمنية وسط أجواء قاتمة تعيشها المهنة بعد عشر سنوات من الحرب، التي خلّفت واقعًا قاسيًا من القمع
المزيد ...
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية،
المزيد ...
ظهر نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، يوم الأحد في حفل استقبالٍ أقامه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء وفود
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك