من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 3 ساعات و 5 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 7 ساعات و 24 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 8 ساعات و 41 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 9 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 10 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

الأسباب الحقيقية وراء انسلاخ الصريمة من مؤتمر الحوار (قراءة وتحليل)

عدن بوست - كتب: رياض الأحمدي السبت 20 أبريل 2013 01:18 صباحاً

حدث هام تأكد للناس في اليمن وهم يقرأون الرسالة التي وجهها الشيخ أحمد بن فريد ‏الصريمة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، وتأكيد تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار ‏الوطني الشامل، ليكون بذلك الحدث الأهم الذي طرأ منذ بدء الحوار، ما يستدعي الوقوف معه ‏وقراءته.. بعيداً عن العبارات المنمقة والنقاط المتعددة، ومسميات "شعب الجنوب" والمظالم، ‏ما الذي دفع الصريمة إلى ذلك؟. ‏

 

ما الذي جعل الصريمة يطالب بالندية في مؤتمر الحوار، وهو الذي قبل بالمشاركة فيه وهو ‏يعلم أن المشاركة ليست ندية بين مسميات "جنوب" و"شمال"، وإن كانت اللجنة الفنية قد وضعت ‏أولى خطوات تمزيق اليمن رسمياً باعتمادها المناصفة في التمثيل على أسس جهوية، وليس "ندية"؟. ‏

ما الذي جعل رجل الأعمال الصريمة يخرج من مؤتمر الحوار بعد أن رفعه إلى المرتبة ‏الأولى وجعله نائباً لرئيس المؤتمر، ثم وبأوامر رئاسية تم اختياره رئيساً لفريق "القضية ‏الجنوبية".. ‏

ما الذي جعل الصريمة يضع هذه النقاط الـ12 التي تعد تكراراً لخطابات وبيانات حراكية ‏سابقة، وهو الذي برئاسته أقر فريق القضية الجنوبية 11 نقطة أطلق عليها "تدابير بناء الثقة"، من ‏أين جاءت هذه النقاط الجديدة: أولها الاعتراف بأن الوحدة اليمنية قد انتهت، وبحق "تقرير ‏المصير"، ونقل الحوار من صنعاء، ووقف العمل بتقسيم المناطق العسكرية، ووقف لجان ‏الحوار، إلى غيرها من الشروط.؟ ‏

أوليس الصريمة مشاركاً بحوار تحت العلم اليمني، وكيف يفرض على الناس الآن كل هذه ‏الاشتراطات، وإلا فإنه سينسحب.. أم أن سلطة الرئيس هادي والمبعوث الأممي جمال بن ‏عمر كانت قد وعدته وعوداً تحت الطاولة بأن الحوار سيكون "ندية"؟ ‏

الهيكلة.. قصمت ظهر الحوار

ليست القضية "دولة" و"دولة" ولا صراع أكثر من هوية، مجرد صراع نخب وقوى سياسية ومجموعات تجارية ‏تحاول نقل خلافاتها إلى الشعب تحت مسميات جهوية ومذهبية وماضوية، لتحقيق مصالحها ونفوذها أو ثأرها.. والقصة ‏ليست الجنوب الممثل في الحوار بأكثر من النصف والذي منه الرئيس وأهم قيادات الدولة، بل هي الهيكلة.‏

الهيكلة قسمت حضرموت كمحافظة (ومعها شبوة التي منها الصريمة وتحسب لحضرموت حسب مشروعهم) مساحتها (الكل) تزيد عن ثلث البلاد إلى منطقتين، وهو ‏الأمر الذي يهدد أحلام الانفصال الحضرمية التي تحاول الحفاظ على نفسها ككيان سواءً كان ‏فيدرالياً مؤقتاً أو استغل الأوضاع إن وصلت أكثر سوءاً وأعلن الانفصال.. وقد وقفت في ‏السابق الضغوط الحضرمية أمام أي محاولة لعمل حضرموت محافظتين، باعتبارها تمثل ‏مساحة ثلث اليمن، والقرار الذي لم يجرؤ الرئيس السابق على اتخاذه، هو تقسيم تلك المنطقة ‏إلى منطقتين اتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي.. وهو ليس استهدافاً، بقدر ما هو منطلق من ‏الواقع الذي لا يعجب من لديه مشروع لفصل حضرموت.‏

ثمة مشروع لدى بعض الشخصيات التجارية والسياسية في حضرموت، لاستغلال الأوضاع ‏الحالية وصب الزيت على النار، لتؤدي الأوضاع الحالية في محصلتها إلى انفصال في الشرق، ‏وهذا ليس افتراءً فأغلب المراقبين يعلمون هذا، ويعلمون أن الانفصال مدخل لصراعات، ‏وإذا كان هناك من منطقة يمكن فصلها، فهي حضرموت.. وقادة الانفصال الحقيقيون الذين ‏يدفعون بالناس في الضالع ولحج ويافع وأبين نحو التمزيق والمجهول، هم من حضرموت، ‏سواءً من علي سالم البيض أو حيدر أبوبكر العطاس أو عبدالرحمن الجفري ، أو صالح باصرة ‏، أو التجار من يعلنون أنفسهم مع الحراك ومن يخفون.. واغتيالات الضباط في حضرموت، ‏وآثار التعبئة المناطقية والكراهية ظهرت في بعض مناطق حضرموت.. ومن المهم ‏الاشارة هنا إلى أن الوحدة ورجالها أيضاً في حضرموت وشبوة.. وإنما نتحدث عن مشروع للبعض أو ما يسميه آخرون (دولة هاشمية) ومن معها من متأثرين. ‏

وما يعزز أن السبب الحقيقي لبيان الصريمة هو الهيكلة وحضرموت والتجارة والمناقصات، هو أن هذا التطور لم ‏يسبقه إلا "الهيكلة" التي رحب بها الشعب بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، ولكنها لم تأتِ ‏بمقاس بعض الأطراف التي تتهيأ للتقزم. وبقية الشروط والنقاط التي وضعها الصريمة ‏حشو، القصد منه دغدغة عواطف الناس ومشاعر الجماهير المحلقة على التسميات الجهوية ‏والتعبئة المناطقية.. وما يعزز أيضاً أن الذي خرج للاحتجاج هو "الصريمة" وليس "الحراك" ولا "أحمد". ‏وهو الآن يريد إحراج التكتل الذي يرأسه باللحاق به.  ولماذا لم يضعها في (تدابير بناء الثقة)؟. ‏

عندما صدرت "تدابير بناء الثقة" عن فريق عمل "القضية الجنوبية"، كان العامل التجاري ‏واضحاً في تلك النقاط، حيث احتوت المزايدات والمناقصات والعقود... الأمر الذي طرأ بوجود ‏تاجر يرأس الفريق وهو أحمد بن فريد الصريمة، وهناك تاجر آخر، هو سعد الدين بن طالب، ‏يضع أيضاً شروط هذه المناقصات، التي لا ندافع عنها، ولا نستبعد أنها أو بعضها قد تكون فساداً بالفعل، لكن الكثير ‏من المراقبين يرشحون العامل التجاري، بحيث أصبح التاجر أو رجل الأعمال يريد استغلال ‏الاحتجاجات المرتبطة بتسمية مناطقية ينتمي إليها، فيقوم باستغلال مشاعر وأوجاع الفقراء ‏المحتجين للحصول على امتيازات تزيد من أمواله ويرمي فتاتها للأصوات التي تحرض، ‏وهذا لوحده ملف لا يسع لشخص أو لاثنين بل إنه للكثير، ونحن لا ندافع عن أية صفقات، بل ‏نضعها للرأي العام ونطالب بالتحقيق فيها. ‏

من تابع الفيدرالية الاقتصادية التي أعدتها وزارة الصناعة والتجارة بتكليف من الحكومة ‏وبرئاسة سعد الدين بن طالب ، ونشرها نشوان نيوز بالخرائط، سيكتشف بسهولة وهو ينظر ‏للخارطة المعمدة رسمياً كيف أن ذلك التقسيم مزق اليمن والبقية أشتات لا تستطيع الاجتماع بعد ‏ذلك، بينما الشرق، إلى إقليم واحد يشمل ما يقرب من نصف المساحة، وهو حضرموت وشبوة، بينما الأقاليم ‏الخمسة الأخرى تم وضعها من أجل التشتيت فقط، وعلقنا يومها، أن العنصر الحضرمي واضح. ‏

ما المتوقع؟ ‏
هزة كبيرة يريد أن يحدثها الصريمة ومن معه، يمكن أن تؤدي إلى فشل مؤتمر الحوار ‏والهيكلة، واستقالات قادمة، فالرئيس هادي اصبح مخيراً بين أن يتراجع عن الهيكلة التي ‏صفق لها الشعب ويبدأ بسلسلة التنازلات المناطقية والعنصرية على حساب المصالح العليا.. ‏والرئيس الذي خرج من الضغوطات لمراكز القوى بالنظام السابق، أصبح أمام تحديات رجال الأعمال والمشاريع الصغيرة.. التي كانت تطالب بسرعة الهيكلة.. فلما جاءت رفضتها. ‏

وفي تقديري، أن سلسلة المطالب والشروط التي تضعها المشاريع الصغيرة الحالمة بالتمزيق، لا يمكن التعامل معها في أي حال من الأحوال بتلك الطريقة ، لقد ذهبت الأعذار وحدث التغيير، ‏وأصبح إصلاح الأوضاع وبناء دولة مدنية تحقق أحلام الشعب ممكناً، ولم يعد هناك من يقف في وجه ‏اليمن الجديد الخالي من قوى الماضي وحساباته غير الأصوات التي ترفض الاعتراف به كتلة ‏واحدة.. والمحلقون الذين لا ترقى أحلامهم عن المناطقية.. وإذا تعامل معها الرئيس بعد كل ما ‏أثبته وما أصدره من قرارات، وبعد كل ما قام به الشعب من ثورة، فإن ذلك يكون نوعاً من ‏التفريط بالبلاد. لكن الصريمة عندما يتذكر ويفهم الرأي العام أنه شخص وقيادي مثله مثل ‏البيض، سيكون عليه أن يراجع موقفه ويستمر الحوار أو يخرج، فالشعب اليمني مكون من أكثر من 25 مليون ولا يمكن أن يسمح بالفشل إرضاء لمزاج فراد أو مجموعة. وكما قال الرئيس هادي: باب المغادرة ‏والمشاركة مفتوح أمام الجميع. ولا خيار.
القضية السياسية هي قضايا سياسيين، والقضية ‏الجهوية  والمذهبية هي قضايا مشاريع أنانية.. أما قضية الجماهير الشعبية في أي مكان ‏وزمان فهي حقوق ووطن وعدالة. ‏

وإذا ما تعاظمت الأسباب والانشقاقات، فإن الحل ليس صعباً، هناك دستور وسلطة تستمر في ‏تسيير أمور المواطنين وتطبيق القانون، ويكون الجميع معها، بعد أن قدمت الكثير من ‏التنازلات، سواءً كسلطة مسؤولة أمام الشعب والتاريخ عن التساهل بمهامها، أو كشعب ثار على الفساد ‏وساند التغيير في سلسلة إسقاط الحجج.. والتي وصلت أهم ما وصلت إليه بقرارات الهيكلة ‏الأخيرة. 

نشوان نيوز

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك