مبنى رصيف السياح التاريخي “التواهي” .. هائل سعيد أنعم “هنا”

 

تابعت ومن خلال موقع ” الفيس بوك” بعض الصور لمبنى رصيف السياح “التاريخي” بالتواهي ، الذي دمرته ضربة صاروخية ، مصحوبة باشادة خاصة ، بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ، والتي تقدم سلوكها الجميل وما تمتلكه من حضور ، بدهم مشروع إعادة تأهيل هذا المبنى الذي يعتبر من رمزيات المدينة الجميلة عدن. في المعطيات المرافقة ، نتحدث عن قيمة في المواقف ، وفي المسميات التي تذهب إلى هكذا مبنى بعمقه التاريخي في المدينة ، نتحدث عن روح تجتهد لتكون في نسق مثقف يلائم عطاء مفتوح تلتزم له في كثير من المواعيد ، ذات الصلة بدور مجتمعي متعدد ، ينتسب الى كل زمان ومكان. حكاية مجموعة هائل سعيد أنعم وما تقدمه في فضاءات البذل والعطاء ، منسوب حقيقي لدور ملتزم يمنح مواعيدة كل شيء ممكن ، للتحدث عن منظومة لها ميزة لا مثيل لها ، لتقدم نمودخ “خرافي” في البحث عن هكذا مناسبات ، دون ضجيج ودون الحاجة الى الذهاب الى مساحة إعلانية ، رغم قيمة م يدفع لإنجاز هكذا مشاريع. بأختصار ، يظل الجميع ممنون لمجموعة هائل سعيد أنعم ، ليس لأنها فقط تعطي وتقدم وتمنح ممراته كثير من العطاء السخي ، لكن لألتزامها الأخلاقي وثقافتها في تقدير أين تكون وكيف تمنح وماذا تنجز من خلال قدرة التنسيق مع السلطات وكل الجهات ذات العلاقة.. كل الحب لهكذا مواقف ترسم لنا جمال الصورة بألوان تنتسب إلى روح مجتمع مثقف انتسبت اليه من عمق سنوات طويلة ،في عدن الحبيبة.