مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية يستنكر "إقصاء أبناء عدن من مناصب الدولة العليا
عدن بوست - عدن- خاص: الأربعاء 25 مايو 2022 11:01 مساءً
استنكر مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية ما أسماه "إقصاء أبناء مدينة عدن من تعيينات المجلس الرئاسي في مناصب الدولة العليا"، بشكل متعمد.
وقال رئيس الدائرة السياسية في مجلس الحراك الجنوبي، أيمن الحداد، في بيان استنكار، إن ما يقوم به المجلس الرئاسي ينذر بـ"انفجار الوضع في المدينة"، وقد يقضي على ما تبقى من "دولة هشة".
ودعا الحداد في بيانه المجلس الرئاسي إلى ضرورة العمل على إشراك أبناء عدن في مراكز صنع القرار، والاهتمام بتحسين مستوى الخدمات العامة في المدينة، وعلى رأسها الكهرباء والمياه.
وفيما يلي نص البيان:
بيان استنكار
اننا في مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية نتابع ما يقوم به المجلس الرئاسي من عمليات التعين في مناصب الدولة العلياء ونحن نشيد بما يقوم به المجلس الرئاسي ونوابه من اشراك الشباب الموالي لفصائلهم السياسية في عملية صنع القرار، وهذه بادرة طيبة من حيث اشراك الشباب.
إلا أننا نستنكر بشكل كلي استمرار السياسية الاقصائية التي مورست ضد مدينة عدن وابنائها فألى اليوم ومند تولي المجلس الرئاسي مقاليد الحكم ونحن نتابع التعينات التي تعمدت بشكل أساسي إقصاء أبناء مدينة عدن وبشكل كلي والتعامل مع المدينة وسكانها كغنائم حرب.
إننا إذ نضع بياننا هذه أمام الجميع فنحن نضعه بصيغة التحذير المخلص من مغبة استمرار هذه السياسية العبثية، ونحذر بشدة من مغبة انفجار هذه المدينة، فإن حدث ذلك فلن يكون بوسع أحد أن يخمد تلك النيران التي سوف تحرقنا جميعا وتقضي على ما تبقى من عماد الدولة الهشة أصلا ويقودنا إلى منزلق أشبه بمنزلق الصومال في التسعينات.
إننا ندعو المجلس الرئاسي وبشكل فوري وجاد إلى ضرورة العمل على تحسين مستوى الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه دون تسويف ودون كلل وأن يعمل المجلس الرئاسي بشكل واقعي على إزالة آثار الماضي وان يعمل على اشراك ابناء عدن في مراكز صنع القرار.
اننا نتطلع الى ان يستفيد المجلس من تجارب الماضي وان يعمل بشكل جاهد على بناء هذه المدينة واحتواء كفاءاتها وقياداتها الشبابية والنسوية.
ايمن الحداد
رئيس الدائرة السياسية
مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية
عدن – 25مايو -2022
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها