مؤسسة التواصل تدشن قوافل كويت الرحمة الإغاثية بلحج
برعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، دشنت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، أمس الخميس، قوافل كويت الرحمة لإغاثة مخيمات النازحين والمجتمع المضيف وذوي الإحتياجات الخاصة في محافظة لحج بتمويل من جمعية الرحمة بدولة الكويت الشقيقة، تزامنا مع الأعياد الوطنية لدولة الكويت الذكرى 61 للإستقلال وذكرى عيد التحرير الـ31.
وفي التدشين، عبّر وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية لقطاع الرعاية الإجتماعية، صالح محمود، عن شكره لمؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية وجمعية الرحمة الكويتية، مشيداً بما تقدمه دولة الكويت الشقيق من دعم لشعبنا، داعياً إلى استمرارية القوافل الإغاثية نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة الحرب الحوثية، مطالباً بتنفيذ مزيداً من المشاريع التنموية لتحقيق تنمية مستدامة.
ونقل الوكيل تحيات وتهاني معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري والشعب اليمني لدولة وشعب الكويت الشقيق بمناسبة اعياده الوطنية.
من جانبه قال المنسق العام للجنة العليا للإغاثة جمال بلفقيه، إن اللجنة العليا للإغاثة تقدّر عاليا ماتقدمه دولة الكويت من مساعدات إغاثية لشعبنا خدمة منها للنازحين والمجتمع المضيف نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها، شاكراً مؤسسة التواصل وجمعية الرحمة تسييرهم هذه القافلة.
كما أكد الأخ رائد إبراهيم، رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، أن الكويت تأبى الاّ أن تشاركنا افراحها لكن بطريقتها الإنسانية التي تُدخل من خلالها السرور على الأسر الفقيرة والنازحة والمحتاجة في مختلف الدول ومن ضمنها اليمن.
ولفت رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، إلى أن هذا ليس بغريب على كويت العطاء والإنسانية، مقدماً شكره وتهانيه للكويت أميراً وحكومةً وشعباً بمناسبة أعيادهم الوطنية.
هذا وتستهدف قوافل كويت الرحمة النازحين والمجتمع المضيف وذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة لحج لعدد 15,000 مستفيد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها