![](/Enma-Banner.gif)
قيادي بالقاعدة يكشف تفاصيل وساطة فاشلة مع الحكومة اليمنية ويتعهد بعدم وضع السلاح
![](/uploads/pics/1365964296.jpeg)
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنه لن يضع السلاح حتى «تحكم الحكومة اليمنية شرع الله».
وقال إبراهيم الربيش أحد قيادات التنظيم في تسجيل مرئي من 12 دقيقة بثته مواقع تنشر أدبيات التنظيم «لن نضع أسلحتنا حتى نحكم بشريعة ربنا او نهلك دون ذلك».
وروى الربيش وهو قيادي يظهر للمرة الأولى تفاصيل اتفاق سابق كاد تنظيم القاعدة يبرمه مع الحكومة قبل أقل من عام ووافق عليه رئيس جهاز الأمن السياسي لكن الحكومة تراجعت عن التوقيع عليه.
وأوضح أن التنظيم طرح 12 شرطاً في الاتفاق الذي عرضه شيوخ دين على رئيس جهاز الأمن السياسي، وقال إن الأخير وافق عليها ووعد بأن توقع الحكومة عليها، لكن ذلك اصطدم برفض مطلق من الرئيس عبدربه منصور هادي.
وابرز الشروط بحسب الربيش «تطبيق الشريعة الاسلامية في جميع نواحي الحياة وان تكون مرجعيتنا الكتاب والسنة وان يعمل بها في الحياة»، وتجميد المواد الدستورية التي قال إنها «مخالفة للشريعة» و«الحفاظ على سيادة البلد بطرد جميع مظاهر الاحتلال الامريكي برا وبحرا وجوا ومنع السفير الامريكي من التدخل في شؤون البلد». حسب تعبيره.
وسرد القيادي بالقاعدة شروطاً أخرى منها «إزالة جميع المنكرات الظاهرة كالبنوك الربوية وكذلك جميع مظاهر الفساد العقدي والاخلاقي في الاعلام والسياحة»، ومراقبة ما وصفها بـ«المنظمات الكافرة العاملة في البلد وطرد من يثبت قيامها بالتجسس أو التنصير أو الفساد الأخلاقي».
واشترط التنظيم استقلالية القضاء والإفتاء، و«فتح المجال للدعوة والدعاة (..) وعدم التضييق عليهم بأي أنواع التضييق وفتح المعاهد والمراكز الشرعية»، إضافة إلى «إلغاء الضرائب»و «إلغاء الصفقات المجحفة في ثروات البلد وان تكون الثروات بيد المشهود لهم بالأمانة»، إضافة إلى «إخراج جميع المساجين الذين ليس عليهم قضايا أو عليهم قضايا مرتبطة بالجهاد في اليمن أو في الخارج». حسب تعبيره.
وتحدث الربيش عن اشتراط التنظيم المتطرف لهدنة مدتها ستة أو ثمانية أشهر، بضمانة مشائخ ووجهاء.
وقال ان الحكومة تتحاور مع الجميع «إلا مع من يريد شرع الله» حسب تعبيره، مضيفاً ان زعمها بحمل تنظيم القاعدة للسلاح يتنافى مع إشراكها لجماعة الحوثيين المسلحة في مؤتمر الحوار الوطني رغم انها ما تزال تحمل سلاحها وتسيطر على أراضٍ واسعة.
وأضاف الربيش أن القتال بين تنظيم القاعدة والحكومة اليمنية هو بين «طائفتين»، الأولى «مسلمة تقاتل في سبيل تحكيم شريعة الله، وأخرى تقاتل في سبيل فرض القوانين .
المصدر .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها