نصر طه مصطفى يكتب عن شباب الإصلاح "اليمن الأجمل".
شباب الإصلاح أسهموا بقوة إلى جانب أمثالهم من المستقلين والمنتمين في كسر حاجز الخوف ليس فقط عند قياداتهم بل عندنا كلنا... لقد تعلمنا منهم الكثير وسنظل نتعلم..
.هم - وأقصد كل الشباب المستقل والحزبي - صمام أمان هذه الثورة التي لا أخشى عليها..
في عام 2002م استقلت من حزب الإصلاح وغداة جمعة الكرامة استقلت من العمل الحزبي كله لكن الثورة جعلتني أكتشف جيلا كاملا من شباب الإصلاح فرض روح التجديد والحرية الحقيقية على قيادته...
جيل كان مجرد حلم بالنسبة لنا في الثمانينات والتسعينات والعقد الأول من الألفية الجديدة...
اليوم هناك جيل يحق للإصلاح أن يفاخر به بل يحق لنا جميعا أن نفعل..
.أراهم فأرى يمنا أجمل وأفضل..
.في اليوم الثاني من افتتاح أعمال مؤتمر الحوار الوطني إلتفت للصف الثاني فرأيت شابين رائعين مبدعين متألقين يجلسان متجاورين يتحدثان بانسجام واضح وتناغم أوضح هما مطيع دماج و فؤاد الحميري الأول في قائمة الاشتراكي والثاني في قائمة الإصلاح...
بعثت لهما من قلبي تحية حب واحترام ورأيت فيهما نجاح مؤتمر الحوار ومستقبل اليمن الجميل...
هذا هو الجيل الذي طالما حلمنا به وأراه اليوم يتكون شيئا فشيئا ويتطور بوضوح ويواجه التحديات دون خوف وبثقة كبيرة نحسدهم
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها