عاجل: العاصمة اليمنية تنتفض في وجه المليشيات وسقوط وشيك للعاصمة.. المتظاهرون يصلون إلى بوابة القصر الرئاسي ويغلقون الشوارع والمليشيات تطلق الرصاص وسقوط جرحى
عدن بوست -متابعات: الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 10:05 مساءً
تواصلت، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الغاضبة على تردي الخدمات والغلاء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد، لتشمل عددا من المدن والأحياء في المحافظة.
وأفادت مصادر بأن مئات المتظاهرين قطعوا “شارع الملكة أروى” خصوصا “ساحة البنوك” في مدينة كريتر، فيما أغلق آخرون نفق “القلوعة” المؤدي إلى ساحل جولدمور بمدينة التواهي وأشعلوا إطارات السيارات.
ووفق وكالة الأناضول، فقد أغلق المشاركون في المظاهرات شارع أروى بمدينة كريتر، ونفق القلوعة، وأحرقوا الإطارات ومنعوا حركة السيارات، ما تسبب في اختناقات مرورية كبيرة.
وأشارت مصادر محلية بأن مئات المتظاهرين وصلوا مساء اليوم الثلاثاء إلى أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي، مرددين هتافات غاضبة.
وانطلقت التظاهرة التي توجهت صوب قصر معاشيق الرئاسي من وسط كريتر.
وتوعد المتظاهرين بأن تشمل الاحتجاجات جميع أحياء ومدن محافظة عدن، حتى يتم وضع حدٍ للأزمة الاقتصادية الكبيرة وتردي الخدمات.
ومنذ ليل الإثنين، تشهد عدن مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه وتدهور العملة المحلية مقابل الأجنبية (الدولار يساوي نحو 1100 ريال يمني)، وارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية بشكل جنوني.
ومنذ شهر تقريبا زادت ساعات انقطاع الكهرباء بالمحافظة، حيث تصل إلى 7 ساعات انقطاع متتالية، مقابل ساعة تشغيل واحدة، وسط حرارة عالية تصل إلى 45 درجة.
وخرج المواطنون ليل الإثنين في احتجاجات غاضبة بمدينتي كريتر وخور مكسر في محافظة عدن، استجابة لدعوات شبان غاضبين من تردي الأوضاع.
وفي سياق متصل قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، عبر “تويتر” الثلاثاء، إن “عدن تنتفض ضد مليشيات المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا) التي فشلت في توفير أبسط الخدمات الأساسية منذ انقلابهم على الدولة وسيطرتهم على كل مفاصل الحياة”.
ورغم عودة الحكومة اليمنية إلى عدن في 30 ديسمبر/كانون أول 2020، تنفيذا لاتفاق الرياض فإن قوات المجلس الانتقالي ماز الت تسيطر عليها، ولم تشهد الأوضاع الخدمية والاجتماعية تحسنا.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقع اتفاق الرياض، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وبموجبه شكلت حكومة مناصفة بين محافظات الجنوب والشمال، أواخر العام الماضي، يشارك فيها “الانتقالي”، لكن حتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق الرياض.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها