شتتها في 3 قارات..هادي يدق آخر مسمار في نعش عائلة صالح

قالت صحيفة لندنية ان قرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قوبلت، بارتياح شعبي كبير، واعتبره سياسيون بأنه 'آخر مسمار' في النعش السياسي لعائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد أن ظل صالح وأفراد عائلته يلوّحون بالعودة إلى السلطة، بينما يتهمهم آخرون في الوقوف وراء العديد من العمليات المخلة بالأمن والاستقرار السياسي في البلاد، إثر تلكؤهم في الخروج من السلطة ورفضهم مغادرة اليمن.
وأكدت صحيفة 'القدس العربي' ان العديد من السياسيين اعتبروا قرارات هادي بأنها الأكثر أهمية منذ توليه السلطة، لأنها فكّكت عائلة صالح وشتّتهم في ثلاث قارات، بتعيين العميد أحمد علي، نجل صالح سفيرا في الامارات العربية المتحدة، وتعيين العميد طارق محمد عبدالله صالح، ابن شقيق صالح وقائد حرسه الشخصي ملحقا عسكريا في ألمانيا، والعميد عمار محمد عبد الله صالح، نجل شقيق صالح والوكيل السابق للأمن القومي، ملحقا عسكريا في إثيوبيا.
وحسب الصحيفة فقد هدفت هذه القرارات الرئاسية إلى التنفيذ الفعلي لإعادة هيكلة الجيش وتوحيد صفوفه، بعيدا عن نفوذ وتأثيرات أفراد عائلة صالح في المؤسسة العسكرية، وعن السلطة عموما.
واوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلها باليمن خالد الحمادي أن هادي استغل سفر صالح إلى السعودية لغرض العلاج، ليصدر هذه القرارات الرئاسية الجريئة التي كان اليمنيون ينتظرونها منذ وقت مبكر، والتي يطمحون إلى أن تكتمل بإجبار صالح على البقاء في السعودية، ولو حتى بتعيينه رئيسا لـ'الجالية اليمنية' في الرياض، ليبتعد عن ممارسة نشاطه السياسي في اليمن، إثر شعورهم بحضوره وتدخله المستمر في كل صغيرة وكبيرة، رغم إقصائه عن السلطة مطلع العام الماضي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها