محافظ عدن يرأس لقاءا تشاوريا لكتلة عدن في مؤتمر الحوار و البرلمان للوقوف على أوضاع المحافظة
عقد عصر اليوم بديوان محافظة عدن لقاءا تشاوريا برئاسة محافظ المحافظة المهندس وحيد علي رشيد , ضم عدد من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني المنتمين لمحافظة عدن وكذا عدد من اعضاء كتلتها البرلمانية ومدراء المكاتب التنفيذية الهامة بالمحافظة.
وكرس اللقاء لاستعراض ومناقشة جملة من القضايا المرتبطة بالأوضاع العامة التي تعيشها محافظة عدن وبالتحديد فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والخدمية وما يتعرض له التعليم والخدمات من استهداف تنفذه عناصر فوضوية مسلحة , ولما من شانه الخروج بموقف موحد تجاه تلك القضايا وتبني الموقف مجتمعيا وعلى مستوى جلسات مجلس النواب والحوار الوطني .
وفي مستهل اللقاء أكد محافظ عدن على دعوته لممثلي الحوار واعضاء مجلس النواب ولجميع مواطني المحافظة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية استشعار مسؤولياتهم تجاه المحافظة وخدماتها وأمنها واستقرارها مشيرا الى ان مهمة استقرار التعليم والأخذ بيد قطاع الطرقات ومثيري الفوضى مهمة المجتمع وكلما كان دور المجتمع فاعلا ومهتما بقضايا المحافظة كلما حصر الفوضويين في زاوية ضيقه من المقت والانتقاد الشديد وبالتالي لن يتمكنوا من العبث بأمن واستقرار المحافظة .وكشف محافظ عدن بان الأجهزة الأمنية بالمحافظة تتعامل تعاملا جيدا مع مثيري الشغب وفقا لواقع المدينة ومدنيتها وتحرص اشد الحرص على عدم إراقة الدماء وتجنيب المحافظة مزيدا من الاحتقان والتصعيد لتفويت الفرصة على المتاجرين بدماء الأبرياء ممن يبحثون عن طرق يثيرون بها الأحقاد والكراهية.
وتمنى من ممثلي الحوار الوطني وكتلة عدن البرلمانية الإسهام الفاعل في إيجاد معالجات وتبنيها على مستوى واسع .
من جهتهم أجمع الحاضرون على أهمية تظافر الجهود للقضاء على المظاهر المسيئة لامن واستقرار المحافظة موكدين على استعدادهم تبني المهمة والعمل على انجاحها على مختلف الأصعدة , منوهين الى ان افعال البلطجة والفوضى يجب الاتجد غطاءا سياسيا من بعض القوى لمنحها شرعيه , معتبرين ما يحدث اساءة بالغه يجب ان تجمع جميع القوى السياسية اولا على انها لا تمثلها وان تكف عن تبنيها او الدفاع عنها لأنها في الاخير ستخرج عن سيطرة الجميع وبالتالي سيكون ضررها على الجميع .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها