في ذكرى اغتيال الشيخ حليس.. إصلاح عدن يجدد المطالبة بلجنة دولية للتحقيق بجرائم الاغتيالات
جدد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، مطالبته بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي شهدتها المحافظة خلال خمس سنوات مضت واستهدفت قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وعلماء وأئمة مساجد وشخصيات اجتماعية .
وقال اصلاح عدن في بيان له بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الشيخ الشهيد صالح سالم بن حليس رئيس أول مكتب تنفيذي له، إنه لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية و الدينية وفي مقدمتهم المهندس الشيخ صالح حليس.
وطالب النيابة العامة بالكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتياله واغتيال كافة الشخصيات الاجتماعية من أبناء عدن ونطالب بتحريك ملف التقاضي أمام القضاء الوطني الداخلي.
وأوضح إصلاح عدن، أن مرور خمس سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي، مشيرا الى ان مطالبه لن تكون أقل من تحقيق شفاف وعادل يكشف المتهمين في اغتيال الشيخ صالح حليس وكل عمليات الاغتيال الأخرى والجهات التي حرضت ومولت.
وأشار البيان الى ان مسلسل الاغتيالات الإجرامي الذي عصف بمدينة عدن هدف إلى إفراغها من رموزها المؤثرين والتي كان أحد عمالقتها المهندس الشيخ صالح حليس بوصفه رجل سياسة وفكر وتنوير وأحد الرموز الوطنية التي سعت لنشر السلام الاجتماعي بين أبناء الوطن.
وأكد البيان ان الشهيد صالح حليس كان رجل سياسي فريد ومناضل عنيد من طراز السهل الممتنع الذي لا يكثر من الحديث في مصطلحات السياسة بقدر ما يقدمها نموذجا وممارسة عملية عبر علاقاته الواسعة وانفتاحه على كل الوان الطيف وتقديمه للصالح العام.
وفي ختام البيان عبر اصلاح عدن عن ثقته بظهور العدالة يوما ما لنضال المخلصين كثقته بأن دماء الشهداء ستزهر يوما ورودا تبشر معها بمستقبل أفضل تحققت فيه تلك الغايات والأمنيات التي ضحوا في سبيلها وقدموا اغلى ما يملكون.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها