ناطق المشترك ينتقد بناء السعودية سياجا على حدودها مع اليمن ويؤكد أنه خارج اتفاقيتي "جدة والطائف"
أنتقد المتحدث بإسم أحزاب اللقاء المشترك محمد المنصور شروع السلطات السعودية ببناء السياج الحدودي مع اليمن، وقال أن الحاجز الذي تبنيه المملكة على حدودها مع اليمن خارج اتفاقيتي "جدة والطائف" الموقعة بين البلدين، وأنه لا يخدم العلاقات بين اليمن والسعودية، ولايحول دون حصول ظواهر سلبية كما تقول الرياض إنها تريد منع دخولها من اليمن.
وقال المنصور في تصريح متلفز لقناة العالم الإيرانية نقلته على موقعها الالكتروني امس الاربعاء:"يحز في النفس أن تلجأ البلدان العربية فيما بينها الى إقامة حواجز الكترونية واسمنتية وترابية وكأنها وصلت الى نهاية التاريخ بأن تلقي ما بينها كدول عربية ومسلمة من روابط تاريخية وحسن الجوار ومن علاقات يفترض أن تكون على التكامل والتعاون وعلى تبادل المنافع".
وأضاف: هذا الأمر كنا نطمح إليه خصوصا بعد توقيع إتفاقية جدة التي وان غبنت الجانب اليمني، لكنها تعتبر نزعا لفتيل الأوضاع المشتعلة.
وكانت وكالات أنباء تحدثت عن أن السلطات السعودية تشرع في بناء الجزء الثاني من السياج العملاق الذي يبلغ طوله نحو الفي كيلومتر ويغلق الحدود بين المملكة واليمن.
وتقول السعودية إن الهدف من بناء الحاجز هو الحيلولة دون مرور المهاجرين غير الشرعيين ومهربي المخدرات ومسلحي القاعدة. غير أن المنصور رأى أنها "مزاعم لا تصح في حالة العلاقات بين اليمن والسعودية". حيث قال :" إن اليمن تحتاج من السعودية أن تعود علاقات التعاون وحسن الجوار، وان يكون لليمنيين فرص وامكانيات لان يعملوا بشرف وأمانة في المملكة، مؤكدة ان هذه بدوره سيعزز من أجهزة الأمن في اليمن ويمنحها دورا في القضاء على الظواهر السلبية لتتعاون مع نظيرتها في السعودية.
وأكد القيادي في اللقاء المشترك اليمني ان القضية ذات ابعاد مختلفة، قد يكون الاسباب التي ذكرتها السعودية جزء منها وجيه، ولكن الأهم هو ان المواطن اليمني يشعر بان شيئا لم يتغير بعد توقيع اتفاقية جدة، فلم تعد العمالة اليمنية الى سابق عهدها حيث كانت تتمتع بفرص وامكانات تم تقليصها حتى اصبحت في حكم المنعدمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها