الجيش يعود إلى وطنيته .. ترحيب واسع بالقرارات الرئاسية التاريخية من قبل الأحزاب ومنظمات المجتمع

حظيت القرارات التاريخية الهامة التي اصدرها ا الرئيس عبدربه منصور هادي الصادرة مساء أمس، بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها، بترحيب واسع من قبل الاتحادات والنقابات والمنظمات الجماهيرية والابداعية والشبابية والنسوية ومختلف فئات وشرائح المجتمع .
وأجمعت البيانات الصادرة عن تلك المنظمات والفئات على الأهمية المحورية والاستراتيجية التي تمثلها هذه القرارات التاريخية لإعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس علمية عسكرية ووطنية بحتة وبعيدا عن أخطاء الماضي وسلبياته.. مشددة في ذات الوقت على الأهمية التي تكتسبها صدور هذه القرارات بعد تدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل الأمر الذي يعزز أجواء ومناخات إنجاح الحوار ويتوج النجاحات التي تحققت على صعيد ترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة في ظل القيادة الحكيمة للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قاد الوطن بحكمة وحنكة في احلك الظروف.
واعتبرت منظمات المجتمع ومختلف الفعاليات ان هذه القرارات عززت الآمال لدى جماهير الشعب بأن الوطن يسير في الاتجاه الصحيح بما يترجم طموحاتهم وتطلعاتهم المنشودة لبناء اليمن الجديد وضمان المستقبل المشرق للوطن وابنائه .
وفي ذات الإطار أعلنت الاتحادات والأندية والمنظمات الشبابية والرياضية تأييدها ومباركتها للقرارت الرئاسية التاريخية الصادرة مساء امس في إطار خطوات إعادة هيكلة القوات المسلحة .. داعية جماهير الشعب بمختلف شرائحهم الاجتماعية وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الاصطفاف الوطني خلف قيادة الأخ رئيس الجمهورية لإنجاح مسيرة الحوار الوطني بما يكفل تحقيق الآمال المنشودة منه لبناء الدولة اليمنية الحديثة .
وعلى صعيد متصل أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تأييدها لقرارات الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتي قضت بتقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية و إعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها وتشكّيل مجلس استشاري عسكري.
واعتبرت اللجنة في بيان صادر عنها هذه القرارات خطوة عملية تعبر عن تطلعات شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية في إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية حديثة وبما يضمن حياديتها.. داعية جماهير الشعب اليمني للاحتشاد والمشاركة الكبيرة في جمعة" النصر".
من جانبها باركت المنسقية العليا للثورة اليمنية "شباب" القرارات الرئاسية على طريق إعادة هيكلة القوات المسلحة تحقيقاً لهدف من أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
وقالت في بيان أصدرته بهذا الشأن " نؤكد دعمنا الكامل للأخ رئيس الجمهورية في قراراته الأخيرة بتسمية قادة المناطق العسكرية وكذا كل قرار من شأنه استكمال عملية التغيير نحو بناء اليمن الجديد كهدف استراتيجي لثورتنا الشبابية الشعبية السلمية المباركة " .. داعية جموع الشعب اليمني إلى مسيرات حاشدة في كل محافظات الجمهورية دعما لقرارات التغيير والمطالبة باستمرارها حتى تحقيق كامل الأهداف والغايات الوطنية .
وجددت المنسقية في البيان دعم الشباب الكامل لمؤتمر الحوار الوطني الشامل كطريق آمن للوصول إلى مستقبل أفضل لكل اليمنيين وعملنا مع كل المكونات الوطنية على إنجاحه وضمان انسجام مخرجاته مع تطلعات الشعب وأهداف ثورته وكذا دعمهم الكامل لاستعادة الدولة الوطنية لهيبتها ومكانتها وفرض سيادتها على كامل التراب اليمني ورفض كل صور امتلاك القوة العسكرية أو استخدامها خارج المؤسسات الرسمية للدولة .
وأعلن حزب الرشاد اليمني تأييده للقرارات التي أصدرها الرئيس والمتعلقة بإعادة هيكلة الجيش .
وقال في يبان صحفي إن قرارات الرئيس في خطوة طالما انتظرها أبناء الشعب اليمني إن اتحاد الرشاد إذ يؤيد مثل هذه القرارات التي تبعث رسائل الطمأنينة وترسخ دعائم الأمن والاستقرار
وأضاف أن القرارات خطوة مهمة في طريق إعادة توحيد مؤسستي الجيش والأمن .
وأكد على ضرورة إعادة بناء وهيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية ومهنية،
وأشار إلى أهمية استيعاب جميع الكوادر العسكرية من جميع مناطق اليمن بعيداً عن أي معايير أخرى لا تخدم المصلحة العامة للبلاد.
ورحب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالقرارات الخاصة بهيكلة الجيش وتوحيده ووصفها بالقرارات الجريئة والشجاعة، وخطوة هامة انتظرها اليمنيون طويلاً.
وقال التنظيم الناصري في بلاغ صحفي صادر عنه إن قرارات هادي خطوة هامة لتهيئة الأجواء المناسبة وتوفير مناخات ايجابية لضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وانتصار لتضحيات شهداء الثورة وجرحاها. كما اعتبر القرارات الرئاسية الصادر الليلة بالملبية لآمال وتطلعات اليمنيين ومنسجمة مع مضامين المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية.
وأعلن التنظيم الناصري تأييده ودعمه الكامل لقرارات الرئيس هادي ودعا كل الأطراف إلى سرعة تنفيذ هذه القرارات وترجمتها إلى واقع عملي ملموس بما يخدم هيكلة القوات المسلحة وتحويل الجيش إلى مؤسسة وطنية ولائها لله والوطن وليس قوى سياسية أو قبلية او شخصية بعينها.
وقال البلاغ إن قرارات هادي بعثت رسائل تطمين لليمنيين بجدوى التغيير السلمي كما أعطت المرحلة الانتقالية دفعة قوية تبشر بنجاح استحقاقاتها.
وأعلن المجلس الثوري لأبناء وصاب تأييده لقرارات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الصادرة يوم أمس الأربعاء.
واعتبر المجلس في بيان له صباح اليوم أن القرارات تمثل إحدى الخطوات المفصلية والكبرى في عملية هيكلة المؤسسة العسكرية وإعادة بنائها على أسس وطنية كأحد أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأحد المتطلبات الضرورية للنهوض بهذه المؤسسة وإعادتها إلى مسارها الصحيح.
ووصف المجلس هذه القرارات بأنها ثمرة من ثمار التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب اليمني في ثورته وفي المقدمة الشهداء والجرحى. مشددا على ضرورة إمضاء هذه القرارات بحزم بما يمكن من تنفيذها على أرض الواقع ويحفظ للرئاسة وكافة مؤسسات الدولة هيبتها وسلطتها، وفي مقدمة هذه القرارات إقالة أحمد علي صالح من قيادة الحرس الجمهوري وتقديمه وكافة المتورطين بقتل شباب الثورة من رموز النظام العائلي البائد للمحاكمة.
مؤكدا على ضرورة الإسراع في استكمال بقية خطوات الهيكلة للمؤسسة العسكرية والأمنية وكذا التغيير في المؤسسة المدنية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها