بنفيكا وتشيلسي وفناربخشه على أعتاب قبل نهائي كأس الأندية الأوروبية
يقترب بازل السويسري وفناربخشه التركي من التأهل لقبل النهائي لأول مرة على صعيد البطولات القارية، عند إقامة جولة الإياب في دور الـ8 لكأس الأندية الأوروبية لكرة القدم، اليوم الخميس.
وتبدو فرص بنفيكا البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا قوية في الصعود للمربع الذهبي بعد فوزهما مع فناربخشه بفارق هدفين في جولة الذهاب الأسبوع الماضي.
لكن بازل تعادل 2/2 خارج أرضه مع توتنهام هوتسبير الإنجليزي الاسبوع الماضي، وهو ما يعني أن فرصته أكبر في التأهل عندما يخوض اللقاء الثاني في ملعبه.
وفاز تشيلسي 3/1 على روبن كازان قبل أن يحل ضيفا على منافسه في موسكو، وهو يتطلع للحفاظ على سجله خاليا من الهزيمة في مواجهة الأندية الروسية.
وتغلب بنفيكا بطل أوروبا السابق بنفس النتيجة على نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، فيما فاز فناربخشه 2/صفر على لاتسيو الإيطالي الذي سيخوض لقاء العودة على الاستاد الأولمبي في روما بدون جمهور بسبب سلوك عنصري لمشجعيه واستخدامهم الألعاب النارية في مباريات سابقة للفريق على أرضه.
ومنذ تغيير اسم البطولة من كأس الاتحاد الأوروبي في 2009، تمكن فولهام الإنجليزي وستيوا بوخارست الروماني فقط من تحويل هزيمتهما بفارق هدفين في جولة الإياب بأدوار خروج المهزوم والتأهل للمرحلة التالية في المسابقة.
وسيخوض بازل مباراته الأوروبية رقم 18 هذا الموسم بعدما بدأ مشواره القاري أمام فلورا في استونيا يوم 17 يوليو الماضي.
ومنذ ذلك الحين لعب بازل بطل سويسرا في النرويج ورومانيا وبلجيكا وأوكرانيا والمجر وروسيا والبرتغال.
وسيفتقد توتنهام بطل كأس الاتحاد الأوروبي مرتين جهود جاريث بيل وأرون لينون ووليام جالاس في لقاء اليوم.
ولم يخسر لاتسيو وصيف بطل كأس الاتحاد الأوروبي 1998 على أرضه في المسابقة هذا الموسم، لكنه سيخوض ثاني مباراة على ملعبه بدون جمهور بسبب سلوك مشجعيه.
وخسر فناربخشه في 6 زيارات سابقة الى إيطاليا لكن مهاجمه الهولندي ديرك كاوت يقول: "أعتقد أن اللعب بدون جماهير يضر أي لاعب كرة قدم لأنه يريد أن يلعب من أجل الجماهير".
وأطاح كازان بأتليتيكو مدريد الإسباني حامل اللقب، وقد يحالفه الحظ بتخطي عقبة بطل آخر إذا تمكن من تجاوز تشيلسي.
وتشيلسي هو الفريق الوحيد الذي خرج من دور المجموعات في دوري الأبطال، ولا يزال ينافس في كأس الأندية الأوروبية.
ويعتقد النيجيري جون أوبي ميكل لاعب وسط تشيلسي، أن الأجواء في كأس الأندية الأوروبية مختلفة كثيرا.
وقال ميكل لوسائل إعلام بريطانية: "لم يسبق لي أن لعبت مساء الخميس، لذلك الأمر صعب للغاية هذا الموسم. هذا ليس عدم احترام لكأس الأندية الأوروبية لكن الأمر مختلف".
وأضاف: "لا أعلم ما هو لحن كأس الأندية الأوروبية. لكن عندما يسمع المرء نشيد دوري الابطال يشعر بالحماس".
ويعتقد نيوكاسل أنه لا يزال بإمكانه تعويض هزيمته بهدفين أمام بنفيكا والتقدم في البطولة.
وقال ستيفن تايلور مدافع نيوكاسل: "هناك بعض نقاط الضعف في دفاع الفريق المنافس ونتمنى استغلالها".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها