برئاسة الوزير الزعوري.. اللجنة العليا للإغاثة تقر تفعيل فروعها بالمحافظات
ترأس وزير الشؤون الإجتماعية والعمل نائب رئيس اللجنة العليا للإغاثة الدكتور محمد سعيد الزعوري، إجتماعا للجنة العليا للإغاثة صباح أمس، بالعاصمة المؤقتة عدن بحضور كل من جمال بلفقيه منسق اللجنة العليا للإغاثة مستشار وزير الإدارة المحلية وعوض مشبح وكيل وزارة الإدارة المحلية.
وفي بداية الإجتماع رحب الزعوري بالحاضرين منوها أن عمل اللجنة إنساني وإغاثي والمواطن يتطلع إلى مزيد من المساعدات الإغاثية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يواجهها، بالرغم مما قامت به اللجنة العليا للإغاثة من أعمال إغاثية خلال الفترة السابقة في العديد من المحافظات، مشيدا بالمهام الذي تلعبه وزارة الإدارة المحلية في التنسيق والمتابعة بين الجهات والمحافظات.
بعد ذلك تم استعراض ما أنجزته اللجنة خلال القترة الماضية وكذا خطة عملها خلال الفترة القادمة وأهمية التنسيق والتعاون المشترك مع المنظمات الأممية والدولية لتسهيل العملية الإغاثية والإنتقال بالعملية الإغاثية إلى مرحلة سبل العيش والتمكين المجتمعي والتنمية المستدامة، وكذا تفعيل اللجان الفرعية للإغاثة بالمحافظات لتتمكن من الرفع بإحتياجات المحافظات من الأعمال الإنسانية والإغاثية (الغذاء، الصحة والإصحاح البيئي) للجنة العليا للإغاثة .
كما تطرق اللقاء إلى حث المنظمات الدولية للمساهمة في تقديم مزيد من الجهود الإغاثية والإنسانية ودعم مشاريع سبل العيش في إطار التوجه الحكومي لتعزيز الإستقرار في المحافظات.
وكذا العمل على أهمية تفعيل وتنشيط الدور الرقابي لتسهيل أعمال هيئات الإغاثة والمنظمات الدولية لضمان تنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية والإنسانية وعدم الإزدواجية في تنفيذ المشاريع والإستفادة من المنح والهبات الإغاثية، وبما يعكس من تطوير الأداء ورفع الوعي لدى المجتمع للإنتقال بالعملية الإغاثية إلى مرحلة سبل العيش والتمكين المجتمعي والتنمية المستدامة.
وأوضح الأخ جمال بلفقيه منسق اللجنة العليا للإغاثة" أن هذا الإجتماع تمهيدي وتحضيري للإجتماع الذي ستعقده اللجنة الأسبوع القادم"، لافتا أن الفترة القادمة ستشهد أعمال دؤوبة للجنة العليا الإغاثة ولجانها الفرعية.
حضر الإجتماع الأخ عبدالغفار العيسائي الوكيل المساعد بوزارة الإدارة المحلية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها