اللواء خصروف:غارات الطيران تمنع الهزيمة ولا تصنع النصر ولا بديل عن دعم الجيش الوطني بالسلاح النوعي.
قال الرئيس السابق لدائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني اللواء محسن خصروف إن قوات الجيش الوطني بحاجة لأسلحة نوعية فعالة كتلك الموجودة لدى مليشيا الحوثيين التي نهبت مخازن الجيش اليمني أثناء انقلابها إضافة لما تقدمه لها إيران من دعم مستمر حتى تنتصر عليها؛ كون من يصنع النصر هي القوة المقاتلة على الأرض وليست الغارات الجوية أو تمهيد المدفعية وهذه قاعدة عسكرية معروفة.
وشدد اللواء خصروف في اتصال هاتفي مع قناة يمن شباب ألا مبرر للحكومة الشرعية أو التحالف للامتناع عن تسليح الجيش الوطني بالسلاح النوعي، عدا أن الحكومة مشلولة وممنوعة من استغلال مصادر الدخل الوطنية كالنفط والغاز لكنها ومع ذلك ليس لها اي موقف وطني تجاه ما يحصل في هذا الشأن.
مشيرا إلى أن ما لدى الجيش الوطني من أسلحة لا يتعدى السلاح الخفيف والمتوسط وشيء يسير من القطع الثقيلة، وحتى المدفعية الثقيلة التابعة للسعودية والإمارات المساندة تم سحبها من أرض الميدان.
لافتا إلى أن غارات طيران التحالف تمنع هزيمة ولا تصنع انتصار؛ فهي تمنع هزيمة الجيش الوطني ولكنها لا تصنع اي انتصار على مليشيا الحوثيين المدعومة من طهران.
واكد اللواء خصروف ألا انتصار على مليشيا الحوثيين الا بدعم الجيش الوطني بالسلاح النوعي الفعال، داعيا قيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية لدعم الجيش الوطني بالسلاح النوعي من عربات مدرعة وصواريخ موجهة وغيرها ولو دينا على الحكومة الشرعية إلم يريدوا تقديمه كمساندة.
كما وكشف الرئيس السابق لدائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني عن أسماء دول مستعدة لتسليح الجيش الوطني وبالآجل كالصين وأوكرانيا متى ما ارادت القيادة الشرعية إن أرادت استعادة القرار السيادي للجمهورية اليمنية.
واستغرب اللواء خصروف من تلكؤ دول التحالف وبمقدمتها السعودية عن دعم الجيش الوطني وتسليحه في الوقت الذي يواجه فيه مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران وهي صاحبة الاطماع المعلنة في دول الخليج ولا تفتأ تصرح بذلك على لسان مسؤوليها السياسيين.
مؤكدا أن الجيش الوطني لا يواجه مليشيا طهران لدرء أطماعها في اليمن وحسب وإنما هو حاجز صد لدفع المخاطر عن دول الخليج المجاورة وبقدمتها السعودية والأمن القومي العربي.
وكانت مليشيا الحوثيين الإرهابية قد كثفت من هجماتها على محافظة مأرب منذ نحو شهرين وبشكل متواصل مستخدمة كل الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، دون أن تتمكن من تحقيق تقدم على الأرض بفعل صمود واستبسال أبطال الجيش الوطني.
ويشار إلى أن قوات الجيش الوطني في مأرب لم تتسلم سوى أربعة رواتب طيلة العام المنصرم فيما لا تزال باقي الرواتب معلقة في الوقت الذي تخوض فيه معارك عنيفة مع مليشيا الحوثيين المدعومة من طهران على امتداد جبهات مأرب والجوف وحجة والبيضاء وباقي المحافظات.
وسبق أن دعا لناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، الحكومة الشرعية إلى سرعة صرف رواتب الجيش الوطني المُنقطعة منذ أكثر من 9 أشهر.
وأضاف مجلي في تصريحه السابق على قناة الحدث أن الجيش الوطني يقف بالمرصاد للمليشيا الحوثية الإرهابية، على الرغم من أنه يقاتل بلا مرتبات منذ أشهر
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها