تعرف على أول مسلمة محجبة تشغل منصب رئيس دولة بأفريقيا
تتجه الأنظار في تنزانيا إلى سامية حسن صلوحي، نائب الرئيس الراحل، جون ماغوفولي، حيث أصبحت أول رئيسة إفريقية مسلمة ومحجبة، وفقا لدستور البلاد.
وتوفي رئيس تنزانيا جون ماغوفولي عن عمر ناهز 61 عاما جراء مشاكل في القلب، وفق ما أعلنت سامية الأربعاء، بعد أكثر من أسبوعين على غيابه عن ممارسة مهامه.
وأدت سامية اليمين الدستورية رئيسة لتنزانيا، الجمعة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، ولتكمل فترة ولاية ماغوفولي الثانية البالغة خمس سنوات، والتي كان قد بدأها بعد فوزه في الانتخابات أواخر العام الماضي.
ودعا زعيم المعارضة في تنزانيا، زيتو كابوي، نائبة الرئيس الراحل، سامية، لأداء اليمين الدستورية بأسرع وقت لتحاشي حدوث فراغ، حيث قال في اتصال مع وكالة “رويترز”: “لا بد أن تؤدي نائبة الرئيس اليمين على الفور”.
وبمقتضى الدستور تتولى نائبة الرئيس البالغة من العمر 61 عاما الرئاسة في الفترة المتبقية من ولايته، لتصبح سامية بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب في تنزانيا، هذا إلى جانب كونها أول سيدة مسلمة ومحجبة تحكم بلدا إفريقيا.
واختيرت سامية لتولي منصب نائبة الرئيس في العام 2015، وأعيد انتخابها لذات المنصب العام الماضي، ليمثل ذلك تحولا كبيرا في المشهد السياسي بتنزانيا والذي كان حزب “تشاما تشا مابيندوزي” يسيطر عليه منذ استقلال البلاد في العام 1961.
وانتخبت سامية لأول مرة لمنصب عام في عام 2000، وبرزت على الصعيد الوطني في عام 2014 كنائبة لرئيس الجمعية التأسيسية، التي تم إنشاؤها لصياغة دستور جديد لتنزانيا.
ورغم توليها لمنصب نائبة الرئيس وشغلها منصب وزير دولة في الحكومة السابقة، إلا أن المعلومات المرتبطة بسامية قليلة، حيث تشير “بي بي سي” في تقرير خاص عنها، إلى أنها من مواليد يناير 1960 في زنجبار.
ودرست سامية الإدارة في تنزانيا، ومن ثم تخرجت من جامعة مانشستر في بريطانيا.
وتزوجت في عام 1978 من حافظ أمير، الخبير الأكاديمي في قطاع الزراعة، والذي ظلّ بعيدا على أنظار وسائل الإعلام منذ أصبحت سامية نائبة للرئيس.
ومثّلت سامية تنزانيا في جميع اجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، ومجموعة شرق إفريقيا التي تعقد خارج البلاد.
وسارت ابنة سامية وهي موانو على خطى والدتها في ميدان السياسة، حيث تشغل حاليا منصب عضو بمجلس النواب.
61 عاما جراء مشاكل في القلب، وفق ما أعلنت سامية الأربعاء، بعد أكثر من أسبوعين على غيابه عن ممارسة مهامه.
وأدت سامية اليمين الدستورية رئيسة لتنزانيا، الجمعة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، ولتكمل فترة ولاية ماغوفولي الثانية البالغة خمس سنوات، والتي كان قد بدأها بعد فوزه في الانتخابات أواخر العام الماضي.
ودعا زعيم المعارضة في تنزانيا، زيتو كابوي، نائبة الرئيس الراحل، سامية، لأداء اليمين الدستورية بأسرع وقت لتحاشي حدوث فراغ، حيث قال في اتصال مع وكالة “رويترز”: “لا بد أن تؤدي نائبة الرئيس اليمين على الفور”.
وبمقتضى الدستور تتولى نائبة الرئيس البالغة من العمر 61 عاما الرئاسة في الفترة المتبقية من ولايته، لتصبح سامية بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب في تنزانيا، هذا إلى جانب كونها أول سيدة مسلمة ومحجبة تحكم بلدا إفريقيا.
واختيرت سامية لتولي منصب نائبة الرئيس في العام 2015، وأعيد انتخابها لذات المنصب العام الماضي، ليمثل ذلك تحولا كبيرا في المشهد السياسي بتنزانيا والذي كان حزب “تشاما تشا مابيندوزي” يسيطر عليه منذ استقلال البلاد في العام 1961.
وانتخبت سامية لأول مرة لمنصب عام في عام 2000، وبرزت على الصعيد الوطني في عام 2014 كنائبة لرئيس الجمعية التأسيسية، التي تم إنشاؤها لصياغة دستور جديد لتنزانيا.
ورغم توليها لمنصب نائبة الرئيس وشغلها منصب وزير دولة في الحكومة السابقة، إلا أن المعلومات المرتبطة بسامية قليلة، حيث تشير “بي بي سي” في تقرير خاص عنها، إلى أنها من مواليد يناير 1960 في زنجبار.
ودرست سامية الإدارة في تنزانيا، ومن ثم تخرجت من جامعة مانشستر في بريطانيا.
وتزوجت في عام 1978 من حافظ أمير، الخبير الأكاديمي في قطاع الزراعة، والذي ظلّ بعيدا على أنظار وسائل الإعلام منذ أصبحت سامية نائبة للرئيس.
ومثّلت سامية تنزانيا في جميع اجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، ومجموعة شرق إفريقيا التي تعقد خارج البلاد.
وسارت ابنة سامية وهي موانو على خطى والدتها في ميدان السياسة، حيث تشغل حاليا منصب عضو بمجلس النواب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها