13 قتيلاً وجريحاً حصيلة الاشتباكات برداع وانتشار عدد من الدبابات والمدرعات في شوارع المدينة
عدن بوست - عدن: الثلاثاء 09 أبريل 2013 01:12 صباحاً
صورة إرشيفية لمدينة رداع
شهدت مدينة رداع أعمال عنف اندلعت بين المواطنين واللواء الأول مشاة جبلي وسقط على إثرها خمسة قتلى وثمانية جرحى، في الوقت الذي لاتزال المدينة تشهد توتراً أمنياً منذ يومين.
وانتشر عدد من الدبابات والمدرعات في شوارع المدينة، وناشد سكان رداع الرئيس اليمني ووزير الدفاع التدخل لوقف المواجهات المسلحة الدائرة في المدينة.
وبحسب شهود عيان فإن جنود الأمن المركزي قاموا بالاعتداء على مسيرة تم فيها قطع الطريق الرئيس في المدينة ما تسبّبت عنه مشادات بين الجانبين أسفرت عن إحراق طقم عسكري, وبالتالي قيام جنود من اللواء الأول مشاة جبلي وقوات ما كان يسمى «الحرس» المرابطة في منطقة أحرم بالقصف العشوائي على أماكن تواجد المواطنين ما أسفر عن سقوط ثلاثة مواطنين وجرح خمسة آخرين, فيما قُتل جنديان وأصيب ثلاثة أخرين, ولايزال العدد مرشحاً للزيادة.
وحمّلت الشخصيات الاجتماعية في مدينة رداع اللواء الأول مشاة جبلي وبعض المحسوبين على النظام السابق مسؤولية ما جرى في رداع، معتبرين ما جرى في المدينة تكراراً للمسلسل الذي جرى في الحديدة منذ ثلاثة أيام.
هذا وقد استنكر المجلس الثوري في مديريات قطاع رداع ما حدث من انتهاك صارخ لحرمة مدينة رداع من قبل جنود يتبعون اللواء الأول مشاة جبلي, معتبراً تلك الجريمة الماسة بالمواطنين جريمة يُعاقب عليها القانون, داعياً الجهات الاختصاص إلى القيام بواجبها في معاقبة ومحاكمة مرتكبيها.
ودعا المجلس الثوري كافة الأحزاب والعلماء والوجاهات الاجتماعية والمنظمات وكافة الفعاليات إلى عقد اجتماع طارئ لتحديد الموقف مما حدث والوقوف صفاً واحداً أمام الممارسات الطائشة لجنود اللواء الأول مشاة جبلي ومن تعاون معهم من جنود الأمن المركزي.
واعتبر المجلس الثوري أنه من حق كل مواطن التعبير عن رأيه والاحتجاج؛ ولكن بالطرق السلمية وليس بإثارة الفوضى واستعراض السلاح.
وبحسب شهود عيان فإن جنود الأمن المركزي قاموا بالاعتداء على مسيرة تم فيها قطع الطريق الرئيس في المدينة ما تسبّبت عنه مشادات بين الجانبين أسفرت عن إحراق طقم عسكري, وبالتالي قيام جنود من اللواء الأول مشاة جبلي وقوات ما كان يسمى «الحرس» المرابطة في منطقة أحرم بالقصف العشوائي على أماكن تواجد المواطنين ما أسفر عن سقوط ثلاثة مواطنين وجرح خمسة آخرين, فيما قُتل جنديان وأصيب ثلاثة أخرين, ولايزال العدد مرشحاً للزيادة.
وحمّلت الشخصيات الاجتماعية في مدينة رداع اللواء الأول مشاة جبلي وبعض المحسوبين على النظام السابق مسؤولية ما جرى في رداع، معتبرين ما جرى في المدينة تكراراً للمسلسل الذي جرى في الحديدة منذ ثلاثة أيام.
هذا وقد استنكر المجلس الثوري في مديريات قطاع رداع ما حدث من انتهاك صارخ لحرمة مدينة رداع من قبل جنود يتبعون اللواء الأول مشاة جبلي, معتبراً تلك الجريمة الماسة بالمواطنين جريمة يُعاقب عليها القانون, داعياً الجهات الاختصاص إلى القيام بواجبها في معاقبة ومحاكمة مرتكبيها.
ودعا المجلس الثوري كافة الأحزاب والعلماء والوجاهات الاجتماعية والمنظمات وكافة الفعاليات إلى عقد اجتماع طارئ لتحديد الموقف مما حدث والوقوف صفاً واحداً أمام الممارسات الطائشة لجنود اللواء الأول مشاة جبلي ومن تعاون معهم من جنود الأمن المركزي.
واعتبر المجلس الثوري أنه من حق كل مواطن التعبير عن رأيه والاحتجاج؛ ولكن بالطرق السلمية وليس بإثارة الفوضى واستعراض السلاح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها