وزير الشؤون الإجتماعية والعمل يطلع على المشاريع الجارية والمستقبلية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
بحث معالي الدكتور محمد سعيد حسن الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل في حكومة المناصفة، صباح اليوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن مع كبار مديري برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المكون من السيدة ناهد حسين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسيدة لوسي ماثيسون قائدة فريق الحوكمة وسيادة القانون والسيدة سلمى الحاج يوسف مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عدن ونائبه السيد وليد باهارون، المشاريع الجارية والمستقبلية التي ينفذها البرنامج، مرحباً بهم في العاصمة الشرعية المؤقتة عدن والتي منها تكون الإتفاقيات وأوراق الإعتماد عبر الحكومة الشرعية الموجودة في عدن.
ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ترحب أجمل ترحيب بالمنظمات التي انتقلت الى عدن وتعمل مع الجهات الرسمية والشرعية فيها لما لذلك من أهمية في التنسيق والمتابعة.
وأوضح معالي الوزير للفريق الإنمائي للأمم المتحدة أنه خلال الفترة السابقة لم يكن للوزارة أي دور يُذكر فلا توجد قواعد بيانات ولا استراتيجيات وكثير من الإدارات المهمة معطلة بل حتى أدوات العمل البسيطة كالآثاث والحواسيب لم تكن موجودة فعملنا على تفعيل تلك الإدارات وتصحيح الكثير من الإختلالات الموجودة والمتراكمة خلال الفترة السابقة، متطلعين لكثير من الدعم والمساعدة من قبل المنظمات العاملة.
وتطرق معاليه الى مايقوم به صندوق الرعاية الإجتماعية، حيث لازالت قاعدة البيانات كما هي منذ 2015 لعدد مليون ونصف حالة بما يوازي تسعة مليون نسمة مما يتوجب تحديث تلك البيانات لتشمل ألآف الأُسر التي بحاجة الى الدعم والرعاية الإجتماعية.
وأضاف معالي الوزير أن مايقارب ثلاثة ملايين طفل خارج المدرسة منهم في الشوارع والبعض مشرّد نتيجة الحرب، وكذلك الحاجة الماسة لموازنة تشغيلية لدور المسنين فهي بحاجة الى مزيد من الرعاية الإجتماعية والصحية.
وفيما يتعلق بالنازحين أكد معالي الوزير أن الأعداد الكبيرة من الأُسر النازحة رغم ماتعانيه إلاّ أنها أضافت معاناة للمجتمع المضيف وتسببت في نقص المياه والطاقة الكهربائية والإصحاح البيئي وغيرها من الخدمات خاصة بالعاصمة المؤقتة عدن التي يعاني مواطنوها نقص حاد في الخدمات الحياتية الضرورية.
وأشار معاليه كذلك خلال اللقاء الى ماتعانيه الأُسر المنتجة التي أنهارت بعد الحرب وفقدت الكثير من أدواتها جار العمل لإعادة الدور لها حتى تتمكن من تحسين مداخيلها ومستواها المعيشي.
وحول خطط واستراتيجات الوزارة، أكد معالي الوزير أن الوزارة أعدت استرتيجية كبار السن وقد تم تقديمها لرئاسة الوزراء وكذلك الخطة الوطنية للمرأة الأمن والسلامة وهي خطة طموحة بحاجة للدعم والمساندة.
واختتم معاليه حديثه بدعوة بقية المنظمات للعودة للعاصمة الشرعية والحكومة الشرعية المتواجدة بعدن وأن تقدم أوراق اعتمادها لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل التي ستقدم كل التسهيلات اللازمة لذلك.
وتحدث في اللقاء كل من السيدة ناهد حسين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسيدة لوسي ماثيسون قائدة فريق الحوكمة وسيادة القانون وكذا السيدة سميره الحاج يوسف مديرة مكتب عدن ونائبها الذين عبروا عن تهانيهم اولاً لمعالي الدكتور الزعوري بتعيينه وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، معبرين عن سعادتهم لما لمسوه من عمل دؤوب ومسؤول منذ توليه وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل رغم الفترة القصيرة، متطلعين الى شراكة دائمة مع الوزارة وتبني مشاريع تطويرية ودعم الخطط والبرامج والإستراتيجيات التي تتبناها الوزارة خاصة في مجال الحماية الإجتماعية.
مشيرةً أن هناك اجتماع كل ستة أشهر يتم فيه مناقشة البرنامج الشامل للتنمية في اليمن بحضور الحكومة اليممية والممولين يتم فيه استعراض البرنامج الإنمائي والإنجازات والتحديات، كما أن هناك اجتماع يتم التحضير له خلال الأسبوع الأول من شهر مارس القادم يتعلق بخصوص الحماية الإجتماعية وسيعمل البرنامج الإنمائي مع قيادة الوزارة على مساعدتها في إعداد الخطط والتصورات والإستراتيجيات ليتم مناقشتها في ذلك الإجتماع وسوف تكون هناك لقاءات قادمة تحضيرية بين البرنامج وقيادة الوزارة، كما سيعمل البرنامج على تطوير وبناء القدرات للقيادات بالوزارة، مثمنين كل الجهود المبذولة ومتمنين للجميع التوفيق والنجاح.
حضر اللقاء الأخت سوسن مزهر عبدالمجيد مدير عام إدارة الأُسر المنتجة والأخ بسام فاضل مدير عام العلاقات الخارجية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها