ياسين نعمان: لم يحدث في التاريخ أن وُظفت معاناة الناس لحماية الجريمة ومرتكبيها الا في اليمن.
اكد القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان أن جرائم مليشيات الحوثي الانقلابية التي أرتكبتها بحق أبناء الشعب اليمني يتم تغليفها بقرارات ناعمة.
وقال نعمان في تدوينة له نشرها على حائط صفحته بموقع"تويتر" بإسم "الوضع الإنساني" أوقفوا استعادة الحديدة وبمظلة "الوضع الإنساني".
وأردف قائلاً:" يواجهون قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية وبتوظيف معاناة اليمنيين يتم تغليف جرائم الحوثيين بقرارات ناعمة يستمدون منها صلفهم وإصرارهم على رفض السلام .
واشار نعمان الى أن الجرائم التي خلقت هذا "الوضع الانساني" المؤلم والمتدهور باتت تختبئ داخل عباءته ، وتحتمي به ، في مشهد لا يوحي إلا بأن هذا التدخل ليس له علاقة بالوضع الانساني ، لأن تخليص اليمن من هذا الوضع لن يتم إلا بإنهاء الحرب ، وإنهاء الحرب لن يتم طالما وجد الحوثيون هذه الحماية المستمرة : التدخل لمنع تغيير المعادلة عسكرياً بفرض اتفاقات لا تجد من يحمي تنفيذها ، والتدخل لحماية مشروعهم الارهابي .
وأكد نعمان انه لم يحدث في التاريخ أن وظفت معاناة الناس لحماية الجريمة المتسببة في هذه المعاناة ، إلا في هذا البلد المنكوب .
لافتا الى انه في كثير من البلدان استخدم "الوضع الانساني" ومعه القرار الحاسم لإنهاء الحروب والوقوف بقوة أمام أسبابها وأمام المتسببين بها .. أما في اليمن فلا يستخدم "الوضع الانساني" للاسف إلا لحماية الجريمة ومرتكبيها ..وفي اليمن وحده يستخدم "الوضع الانساني" لتدليل الارهاب بعبارات مشتقة من قصور النظرة وفساد الموقف تجاه حاجة اليمنيين إلى العدالة ممن سلبهم الأمن والسلام ، وخرب حياتهم باسم الحق الالهي في الحكم
لا أدل على ذلك مما حدث بعد كل محطة كان يتم فيها التدخل لاسباب إنسانية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها