من نحن | اتصل بنا | الأحد 13 أبريل 2025 04:26 مساءً
منذ 3 ساعات و 46 دقيقه
كرمت قيادة المقاومة الجنوبية بمديرية صيرة نخبة من المعلمين والمعلمات المتقاعدين الذين افنو حياتهم في تربية وتنشئة الأجيال، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بقاعة سنيوريتا بمديرية خورمكسر، تحت إشراف المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية.واقيمت المناسبة برعاية البنك الاهلي
منذ 12 ساعه و 6 دقائق
حولت مليشيا الحوثي الإرهابية، مراكز الامتحانات لشهادتي الثانوية والأساسية بمحافظة إب وسط اليمن، لمكان لجمع الأموال والجبايات مقابل الغش. وقالت مصادر تربوية، إن مليشيا الحوثي وعناصرها المنتشرة بمديريات إب، حولت مراكز الإمتحانات لشهادتي الثانوية والأساسية لتجمعات
منذ 12 ساعه و 8 دقائق
أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية دفعة جديدة من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة، بينهم القياديان البارزان "أبو مصعب الرداعي" و"أبو محسن العولقي"، في خطوة وصفتها الحكومة اليمنية بأنها دليل إضافي على حالة التخادم المستمر بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، برعاية إيرانية.   وأكد
منذ 12 ساعه و 11 دقيقه
كشفت مصادر طبية، عن تفشي وباء الحصبة بمختلف مديريات محافظة الضالع (جنوبي اليمن). وقالت المصادر إن المئات من الأطفال أصيبوا خلال الأسابيع الأخيرة بمرض الحصبة، في عموم مديريات محافظة الضالع.    وأضافت المصادر ان المستشفيات والمراكز الصحية تستقبل يومياً عشرات الإصابات،
منذ 12 ساعه و 14 دقيقه
لقي شخص مجهول الهوية مصرعه، مساء السبت، نتيجة تعرضه لقصف من طائرة مسيرة في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن شخصا مجهول الهوية قتل عقب قصف طائرة بدون طيار، لسيارة نوع "هيونداي"، كان يقودها، بجوار معسكر النصر التابع لقوات "دفاع شبوة"، وسط مدينة عتق، عاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 16 يناير 2021 03:20 مساءً

الشاردون !!

محمدعلي محسن

 

الشاردون ، أناس يقطنون مدينة القدس ، وأطلق عليهم هذه الصفة نظراً لشرودهم وفرارهم من طائفتهم اليهودية الأصولية المتزمتة .

 

فهذه الطائفة غالت وتشددت في تدينها ولحد انطوائها كجماعة دينية غير قابلة بالتعايش مع محيطها الإجتماعي الآخذ بالتطور والانتشار الكثيف لقيمها واسلوب حياتها .

 

ولأنهم رفضوا الانطواء ، كان لزاماً عليهم أن يشردوا الى عوالم منفتحة ، تمنحهم انسانيتهم المهدرة في طقوس وتعاليم دينية متواترة ، وفي جلابيب وكوفيات سوداوية اللون فرضها الحاخامات ، وفي بقعة ضيقة عزلت تماماً عن صخب الحياة وعن محيطها الحضاري .

 

الحقيقة أنني ورفاق كُثر نماثل هؤلاء الشاردون وان اختلفنا معهم دينياً وسلوكيا ومكانيا وذهنياً ، فلكل واحد منا قصته وسببه ودافعه للفرار من قومه ، كما ولكل منا مأساته واغلاله المكبلة لأفكاره وحرياته ..

للأسف الشديد ، نعيش في بيئة طاردة غامطة لكل ما هو عقلاني ومنطقي ، بيئة اعتاد أهلها الانسياق خلف الشعارات والأصوات المرتفعة ، وليكن صاحب ذاك الصوت مجنوناً ، متطرفاً ، مهووساً ، ثورجياً دوغماتياً وووو .....

 

فكل هذه الاشياء لا تهم ، ففي هذه الحالة لا جدوى ولا نفع من كل ما تريد قوله ، أو إيصاله للناس . 

الأفضل لك أن تمضي خلف أوهام وسراب يحسبه الضمان ماء ، أو أنك تلوذ بنفسك وتشرد بعيداً ، والى ان يكتب الله أمراً كان مفعولٌا .

 

تقول لهم : يا شعب احمد ، هؤلاء هم بلاء البلاد والعباد ، وهم من ادخلكم الأزمات والحروب والصراعات ، وهم من سيفنيكم ويواريكم في أزمات وصراعات سخيفة وضيقة وبلا منتهى ..

فيأتيك الرد سريعاً ونزقاً : انت واحد مريض .. انت حاقد .. انت خائن .. انت مرتد .. انت شيطان رجيم ،وهكذا دواليك من المفردات الساخطة ، الفاحشة ، الغاضبة ..

 

نعم ، المسألة لا يستلزمها أي ذكاء أو فطنة كيما تدرك أنك صرت شخصاً منبوذاً ، ولكن ليس على اساس طبقي أسوة بالهنود المنبوذين ، وانما بسبب انك تحمل فكرة متجددة ، وتزيد خطورة الأمر حين تثبت الأيام ان الفكرة الممتازة ليس لها ماض ، بل مستقبل ينتظرها .

 

شخصياً ، اؤمن بفكرة الدولة اليمنية الاتحادية ، بكونها فاتحة لعهد جديد عنوانه الشراكة السياسية الحقة . كما واجزم أن هذه الدولة المدنية الحديثة جديرة لأن ننحاز لها ونحارب من أجلها ، ففي مضامينها العادلة والعظيمة ما تستوجب من اليمنيين التضحية لبلوغها وتحقيقها ومهما كانت تلك التضحيات ..

الأحلام الكبيرة مستهلها فكرة ملهمة ،متمردة ، منصفة ، عادلة ، وعلى الإنسان أن يكون كبيراً في طموحه وفي تفكيره وفي ما يتركه من أثر . كما وعليه أن لا يسقط في أتون افكار صغيرة ضيقة وان اغرته او اغوته مظاهرها .

 

ختاما .. اذا ما كان الشرود ضرورة فينبغي أن يكون الى المكان الذي يليق بنا ، وليكن من ضيق الى فضاء ، ومن اغلال وقيود ماضوية الى احلام وتطلعات مستقبلية ، ومن دولة ظالمة الى دولة عادلة ؛ فمن ذا الذي يحب قيوده ولو كانت من ذهب وفق قولة لإبراهام لينكولن... 

 

محمد علي محسن 

2017م


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
اتبعنا على فيسبوك