خفايا وأسباب اختطاف قائد لواء ونجل آخر من قوات "طارق عفاش" في تربة تعز
أثارت حادثة اختطاف قائد أحد ألوية طارق عفاش في الساحل الغربي يدعى العميد علي قائد الورد ونقله كما تشير المعلومات إلى مديرية صبر المسراخ بمحافظة تعز لدى قبيلة السبيئة منذ مايقارب شهر على خلفية اتهامهم لقوات عمار صالح باخفاء رجل دين والمسؤول الأول عن الملف الإغاثي الكويتي في الساحل الغربي ويدعى الشيخ توفيق السبئي.
وتؤكد المعلومات أن المختطف تم نقله للسجون الإماراتية السرية دون تهمه سوى إزاحته عن طريق أنشطة وسيطرة الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل، وترفض قوات عمار الإفراج عنه أو تطمين أسرته عن مصيره، ومايثير الريبة في عمليات الاختطاف أن المنفذين من منتسبي الوحدات التابعة لطارق (المقاومة الوطنية).
نفس الأسلوب والأداة ومن ذات الدائرة تكررت في مدينة التربة عملية الاختطاف ولكن لنجل قائد عسكري والخاطف أحد مقربي طارق عفاش يدعى عبدالغني محمد سعيد الحميدي كان يعمل مدير جمارك المخاء بتعيين من طارق وقام بدعم منه بناء مبنى جمارك في المخا لكنه توقف بسبب خلافات مالية تشير مصادر إلى أن تكلفة إنشاء المبنى واحدة منها.
فمحاولة وسائل الإعلام التابعة لطارق خلط الأوراق للتخلص من أدواتها ومنتسبيها باتهامهم بالعمل لصالح أطراف أخرى أصبحت مكشوفة ولن تنطلي على أحد خاصة وأن تكرار المسرحيات الهزلية لم يعد وسيلة جادة لأحداث ارباكات واستهداف والانتقام من تعز.
مصادر مطلعة كشفت بأن استمرار المحاولات الحثيثة وتكرارها الغرض منها افتعال المشاكل والفوضى على أطراف تعز ومنافذها والتخطيط للنيل من اللواء الرابع مشاه جبلي وإيجاد مبرر لفتح جبهة في هذا النطاق بدعم وتمويل إماراتي وبإشراف خلية القاهرة، إلا أن تلك المصادر كشفت أيضا عن انكشاف المخطط وعناصره.
وترجح المصادر القضاء عليه واستئصالة كما تم سابقا تحت مبرر تأمين المديريات وخطوط الإمداد ومواجهة التقطع والاختطاف وجرائم التعاون مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها