أسرة شهيد ضالعي تناشد قائد اللواء22مشاه بالساحل الغربي بعدم تضييع حقوق الشهيد.

ناشدت أسرة الشهيد محمدأحمدصالح الحسني "الحقل، الازارق، الضالع "قيادة اللواء22مشاه بالساحل الغربي بإعادة النظر لوضع أسرة الشهيد بعدما وجدوا من اللامبالاة تجاه حقوق الشهيد الذي ضحى بنفسه في سبيل الوطن أمام مليشيا الحوثي مقاتلا مقبلا غير مدبر في مترسه الذي واجه فيه رصاصات الموت وجها لوجه، وقالت أسرة الشهيد أن ولدهم إستشهد في مترسه منذ أكثر من أسبوعين بجبهة البرح بالساحل الغربي كقائد فصيلة تحت قيادة قائد اللواء العميد عبدالعزيز الطهشه وأركان اللواء نشوان حيدرة وقايد الكتيبة بن إلياس وبعلم العمليات رامي شرارة.

واضافت أسرة الشهيد أن ممثلين عن اللواء قدموا معزين ومشكورين على ذلك، إلا أنهم كأسرة شهيد تفاجئوا بعدم وجود بلاغ عملياتي من اللواء - حسب ماأخبرهم مندوب اللواء - إلى التحالف بعدن ومن يهمه الامر رغم أن الشهيد أستشهد وهو يؤدي واجبه وأصابت جسده الطاهر عدة شضايا مميتة إضافة لتعرض سلاحه للتلف والضرر نتيجة الإشتباك المباشر، كون المواجه من نقطة الصفر ، وبعد إستشهاده رحمه الله تم أخذ سلاحه من قبل اللواء ليتم إستبداله، إلا أنه ولحد اللحظة لاسلاح ولا بلاغ عملياتي كما هو معلوم عند سقوط اي شهيد ولا حتى مواسة أو دفن وإهتمام من المختصين باللواء ، لاسيما في ظل ظروف الاسرة القاهرة .

واختتمت أسرة الشهيد مناشدتها بالمطالبة بحقوق الشهيد، معربة عن إستغرابها من هكذا تصرف غريب أمام أسر من ضحوا بأنفسهم في مواقع الشرف والبطولة.

يذكر أن هذاالشهيد هو الشهيد الثامن من نفس الاسرة، منذ بداية الحرب وبمختلف الجبهات رحمهم الله تعالى.