الهدياني: على الرئيس هادي إيقاف أحمد الحبيشي قبل مخاطبة المجتمع الدولي بخصوص الدعم الإعلامي المعادي الآتي من طهران

قال الصحفي والمحلل السياسي عبدالرقيب الهدياني في تصريح خاص بـ(عدن بوست)أن الوضع في عدن ما يزال على حالة الشد والجذب والصراع الثنائي بين الثورة والثورة المضادة والانقسام على أشده.
وأضاف الهدياني: نحن في عدن مازلنا نعيش بين شارعين متصارعين وقوى تتصارع مستخدمة العنف، وهو الحال المتشابهة لماعاشته صنعاء أكثر من عام بين ساحتي التغيير وجمهور شارع السبعين ووجود البلاطجة وقوى العنف في الوسط.
مشيرا أن صنعاء اليوم اتفقت على حوار وكل القوى مؤتلفة في قاعة المؤتمر بينما عدن ما تزال تعيش الوضع الأمني المتردي (عصيان بالقوة يفرض كل يومين في الأسبوع) وجماعات مسلحة تداهم المدارس وتهدد التجار وأخيرا محاولة إغتيال المحافظ وحيد رشيد وتهديد للصحفيين والسياسيين.، في ضل تراخي أمني يثير الريبة والمخاوف.
وتابع الهدياني بالقول: الأغرب أن أكبر مؤسسة صحفية في عدن وهي (14أكتوبر) ما تزال خاضعة لأحمد الحبيشي ويديرها ويسخر كل إمكاناتها للنيل من السلطة المحلية ومكونات الثورة الشبابية والأحزاب والمكونات المؤيدة لها، بل والصحفيين والسياسيين الذي يقوم الحبيشي عبر مرتزقته بالتنكيل والتشهير بهم عبر المحاكمات والمنشورات الصفراء التي يطبعها في المؤسسة.
وأضاف أنا هنا أسأل وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين وكل المنظمات المهتمة بحرية الرأي والتعبير هل كانت حادثة لتمر مثل التي قامت به صحيفة غير مرخصة تسمى (الجنوبية) عندما نشرت على صفحتها الأخيرة صورة ثلاثة من أهم الصحفيين في عدن والجنوب الداعمين للثورة ونشرت أرقام هواتفهم وكتبت (صحفيين للإيجار)؟!.
هل يمكن أن يتصور عاقل أن مؤسسة صحفية ورسمية تأخذ ميزانية ضخمة من الدولة كل عملها رعاية 11صحيفة ومثلها من المنشورات والمواقع في عدن وتطبعها بالمجان وتسهيلات لايمكن أت تحدث في أعرق الدول ديمقراطية وانفتاحا، شغلها الشاغل تقويض العملية السياسية ومساندة الثورة المضادة ونشر الأخبار المختلقة بحق كل القوى والشخصيات المساندة للثورة، وأخيرا طباعة صحيفة تهاجم المحافظ وعائلته وتلمح إليها بارتكاب الفاحشة.
نحن هنا كصحفين في عدن نطالب نقابة الصحفيين ووزارة الإعلام وقبلها الرئيس هادي القيام بواجباتهم في تحرير مؤسسة 14 أكتوبر من هذا الفساد والعبث بأمن محافظة عدن واستقرارها، وإعادة الاعتبار لمؤسسة 14أكتوبر ودورها الريادي والتنويري فما يجري يعد وصمة عار في حق الصحافة والكلمة المسئولة من خلال كل هذا الغث الملوث في صفحات المنشورات الذي يرعاه أحمد الحبيشي ويطبعه ويصدره للسوق .
وتابع الهدياني بالقول: على الرئيس هادي قبل أن يتوجه إلى الجامعة العربية أو مجلس الأمن لإيقاف الدعم الإعلامي الإيراني الذي يمثل غطاء للعنف الحاصل في الجنوب ، أن يسمح بالتغيير كي يطال مؤسسة 14 أكتوبر فإن حماية أحمد الحبيشي خطأ فادح تدفع ثمنه عدن وناسها كل يوم من أمنهم واستقرارهم وسكينتهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها