بدعم منظمة اليونسيف ..غدا .. مكتب التربية بعدن يطلق حملة ترحيل الكمامات والإجهزة الحرارية والمنظفات والمعقمات لكافة مدارس مديريات المحافظة
يخوض مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن .. صراع الثبات لتقديم ما هو ممكن لمرافقة تدابير الاجراءات الاحترازية . التي جاءت في اطار توجيه لجنة الطوارئ المنبثقة في وزارة التربية والتعليم , لمتابعة كل ما يختص بجائحة كورونا .. وعلى ذلك كان مكتب التربية يضع بصمته على منظومة العمل التربوي والتعليمي في الفترة الماضية التي انطلق فيها العام الدراسي الجديد " الإستثنائي" والذي فرض على الجميع حالة رصد ومتابعة كل ما هو جديد .. فكان تدشين العام الدراسي وتوزيع الكمامات التي بلغت 10276 , يكون بحضور محافظ عدن احمد حامد لملس ووزير التربية والتعليم د.عبدالله لملس .. يضع ممر للبداية وتفيعل كل المعطيات لتكون ضمن مشاريع عدن تم منهجة خطواته لتصل إلى كل طلاب مدارس المحافظة.
وعلى تلك الصيغة وفي نطاق ذلك العمل الجبار والشامل الذي تتبناه قيادة مكتب التربية والتعليم في عدن .. ومن خلال دعم منظمة اليونسيف .. سيكون غدا الخميس موعد لترحيل الكمامات والأجهزة الحرارية والمنظفات والمعقمات لمدارس عدن , من خلال برنامج ستكون البداية فيه لمدارس مديريت صيرة والبريقة .. وفقا للجدول الموضوع والذي سيكون مرحلة كاملة لن تتوقف الا بايصال هذه المستلزمات لتكون في قبضة المدارس لأستخدامها في كل الاجراءات التي من شانها ان تقي كل الطلاب الوقوع في براثن وخطورة الجائحة.
الأستاذه مايسه عشيش .. رئيس شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم في عدن .. فندت مشوار ترحيل المسلتزمات الخاصة بالوقائة من جائحة كورونا .. وقالت أن كل ذلك ياتي في اطار تنسيف وتواصل تحت نطالق المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع , والتي أسفرت عن توفير هذه المعدات لتكون ادوار
تنفيذ إجراءتنا التي نلتزم لها ونتابعها ونقف على مقربة منها في مساحة العمل الجماعي المرتبط بالمديريات وإدارات التربية والتعليم فيها.
واضافت :غدا بإذن الله هو موعد توصيل هذه المعدات حتى يتم تفعيل كل الأدوار ووضعها في نسقها الملتزم لأهمية وقيمة هذه الاجراءات التي هي من صلب حرص ومتابعة كل الأطر بما فيها قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ احمد حامد لملس الذي يرعى العملية التربوية والتعليمية وتقدم لها المساندة الحقيقة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها