من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 أبريل 2025 05:00 صباحاً
منذ 6 ساعات و دقيقتان
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ 12 ساعه و 10 دقائق
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ يومان و 11 ساعه و 28 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 8 دقائق
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 14 دقيقه
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 05:06 مساءً

ولاية السيد وجمهورية الزعيم !!

محمدعلي محسن

 

أنصار عبد الملك وأتباع صالح ، هم في المحصلة ينافحون لأجل استعادة ما يرونه حقًا لسيدهم أو ولي نعمتهم .. فلا فرق هنا بين جمهورية الزعيم وبين ولاية السيد ، فمهما اختلف الشكل والمظهر او تعدد الباعث والخطاب ، يبقى المضمون واحد ، فكلاهما يتشاركان غاية الهيمنة والتسلط على اليمن واليمنيين .

 

كما وكلاهما يتمسكان بدولة مركزية قرارها وقوتها في صنعاء ، فمهما قيل لك او سيقال عن الرجلين ؛ فما هو مؤكد وثابت أنهما لم ولن يقبلان بتوزيع تلك السلطة والقوة والثروة على كافة اليمنيين وان استلزم ذلك حربًا لا تذر وطنًا أو تبقي بشرًا .

 

فهل بعد كل ما حدث يمكن أن يخامرنا شكًا أو ريب بكونهما بلاءً على اليمن وأهله ؟ ويقينـًا أن احمد أو طارق أو يحيى يحاربون الآن في جبهة استعادة جمهورية العائلة ومن يظن انهما يحاربان لأجل الجمهورية أو الدولة اليمنية الاتحادية، أو حتى المؤتمر الشعبي العام فهو إمـَّا مخدوع ومضلل به أو انه انتهازيا . 

 

فمعركة هؤلاء غير معركة اليمنيين، واكبر دليل وبرهان هنا انهم لا يعترفون بغير جمهورية الزعيم ودون سواها ، إذ ان معركة ابناء وأقارب واتباع صالح ثأرية وانتقامية وغايتها استعادة ملك ذهب منهم، وليس لاستعادة جمهورية اليمنيين كافة . 

 

لهذا هي معركة ليست مشرفة او نزيهة في كل الاحوال، فلن تكون لأجل دولة يمنية عادلة مهما تراءت عناوينها جاذبة وخادعة، لكنها في المحصلة معركة غير وطنية وباعثها انتقامي ثأري . 

 

فرغم ان هاديا كان نائبًا لصالح طوال عقدين من الزمن ، كما والرئيس الاسبق هو من اقترحه وسلمه السلطة وراية الجمهورية ؛ إلا ان ذلك لا يشفع له أمام ورثة الزعيم كي يمنحونه الولاء .

فلم يأت الرجل بانقلاب عسكري وانما باتفاق سياسي يعلم الجميع ان صالح هو من صاغ واشترط اغلب مضامينه.. فعلام يجاهد الابناء إذًا وعن أي جمهورية يحاربون؟؟. 

 

والسؤال الملح الآن : لماذا على غالبية اليمنيين دفع فاتورة باهضة لأجل ان يتسلط عبد الملك وعترته او يحكم ابناء واقارب صالح؟. صحيح ان الحرب تخاض بين أطراف عدة ، ولا يقتصر الأمر على الطرفين ، ومع هذه الحقيقة المرة ينبغي التفريق بين طرف غايته الدولة المؤسسة الجمهورية وبين طرف يقاتل من أجل ما يراه حقـًا شخصيًا وعائليًا .

 

نعم فالحرب ينبغي ان تكون من أجل الدولة اليمنية وتثبيت نظامها الجمهوري الديمقراطي التعددي ، ولا سواها ، وأي معارك لا تكون غايتها الدولة ونظامها ودستورها ومشروعيتها واستقرارها وحماية مكاسب شعبها هي معارك خاسرة بكل المقاييس السياسية والتاريخية والاخلاقية. 

وعلى كل يمني حر ان يختار لذاته موضعـًا بين المنزلتين، فإما ان ينحاز لخيار استعادة جمهورية الشعب المهدرة قيمها ومبادئها بفعل الايغال في التسلط المستبد ،وإما ان يظل بيدقًا في صراع لطالما أضر بوطنه وشعبه وجمهوريته. 

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك