تنظيمية الثورة تمهل هادي أسبوعاً لإقالة بقايا العائلة
طالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية رئيس الجمهورية باتخاذ قراراتٍ حاسمة وعاجلة بإقالة بقايا النظام العائلي من كافة مؤسسات الدولة عسكريةٍ وأمنيةٍ ومدنية وعلى رأسهم أحمد علي ويحيى صالح خلال أسبوع.
وقالت في بيان صادر عنها – تنشر عدن بوست نصه - إن رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ملزمون بتنفيذ كافة مطالب شباب الثورة الواردة في مصفوفة التهيئة للحوار الوطني وفي مقدمتها معالجة قضايا الشهداء والجرحى والمعتقلين، داعية في السياق ذاته كافة قوى الثورة إلى عدم الالتفات أو التعاطي مع أي أطر أو دعوات لحوار لم تكتمل الظروف الموضوعية للخوض فيه.
ودعا بيان تنظيمية الثورة بصنعاء كافة شباب الثورة في جميع ساحات الحرية وميادين التغيير للوقوف صفاً واحداً والتصدي لمحاولة الالتفاف على أهداف الثورة ومطالبها ورفع وتيرةِ العمل الثوري لإسقاط رهانات الثورة المضادة، محذرة الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة القوى الوطنية من مغبةِ الانجرار وراءَ تسوياتٍ سياسية تفرط بأهداف الثورة ومطالبها.
وحذر الدول الراعية للمبادرة أي محاولة لفرض الوصاية أو الهيمنة على الثورة اليمنية لأن ذلك لن تؤدي إلا لمزيداً من التعقيد.
وأكدت تنظيمية الثورة أن الشباب الثورة هم المعنيون بإسقاط رهانات قوى الثورة المضادة التي أهلكت الماضي واستنزفت الحاضر وتسعى لأن تلتهم المستقبل وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء من خلال سعيها المحموم لإعادة إنتاج الاستبداد بصورٍ وأشكالٍ جديدة، مؤكدة أن الإرادة الشعبية التي منحت ثقتها لرئيس الجمهورية تحتم عليه الانحياز لخياراتها تحقيقاً لتطلعات الشعب اليمني في التغيير وتحرير كافة مؤسسات الدولة المملوكة للشعب من السيطرة العائلية وتوحيد قرار المؤسسة العسكرية والامنية وبما يضمن عدم عودة النظام وازالة كل مظاهر الاستبداد ورموزه، معتبرة في السياق ذاته أي تأخيرٍ أو مماطلةٍ في اتخاذ قرارات صارمة بإقالة كافة بقايا النظام العائلي يعد تنصلاً عن التزامات رئيس الجمهورية تجاه الارادة الشعبية وخذلاناً لها وتنكراً لدماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة ثمناً لإسقاط النظام العائلي وإحداث التغيير المنشود وبناء الدولة المدنية الحديثة.
وقالت: إن ما يجري اليوم من لعبة مفضوحة لإعادة ترتيب الواقع المزري عبر الوصفة التي انتجتها دولٌ اقليمية وباركتها مراكز الهيمنة الدولية ويجري تمريرها عبر سفارتها حفاظاً على مصالحهم اولاً ومصالح ازلامهم ثانياً لم تجلب لنا سوى مزيداً من الارتهان والتبعية.
بيان اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية
ايها الثوار الاحرار في ساحات الحرية وميادين التغيير
ان ثورتنا اليوم تواجه منعطفاً خطير يجعل من التضحيات الكبيرة التي قدمها شباب الثورة وابناء شعبنا اليمني من اجل نيل الحرية والانعتاق من براثن الاستبداد يجعلها على المحك مما يفرض علينا الوقوف الجاد والمسؤول والاصطفاف في مواجهة محاولة الالتفاف على الثورة واهدافها .
إن ما يجري اليوم من لعبة مفضوحة لإعادة ترتيب الواقع المزري عبر الوصفة التي انتجتها دولٌ اقليمية وباركتها مراكز الهيمنة الدولية ويجري تمريرها عبر سفارتها حفاظاً على مصالحهم اولاً ومصالح ازلامهم ثانياً لم تجلب لنا سوى مزيداً من الارتهان والتبعية.
إن الشباب ثورة هم المعنيون بإسقاط رهانات قوى الثورة المضادة التي أهلكت الماضي واستنزفت الحاضر وتسعى لأن تلتهم المستقبل وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء من خلال سعيها المحموم لإعادة إنتاج الاستبداد بصورٍ وأشكالٍ جديدة.
إن الإرادة الشعبية التي منحت ثقتها لرئيس الجمهورية تحتم عليه الانحياز لخياراتها تحقيقاً لتطلعات شعبنا اليمني في التغيير وتحرير كافة مؤسسات الدولة المملوكة للشعب من السيطرة العائلية وتوحيد قرار المؤسسة العسكرية والامنية وبما يضمن عدم عودة النظام وازالة كل مظاهر الاستبداد ورموزه، وأي تأخيرٍ أو مماطلةٍ في اتخاذ قرارات صارمة بإقالة كل بقايا النظام العائلي يعد تنصلاً عن التزامات رئيس الجمهورية تجاه الارادة الشعبية وخذلاناً لها وتنكراً لدماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة ثمناً لإسقاط النظام العائلي وإحداث التغيير المنشود وبناء الدولة المدنية الحديثة وأمام ذلك وانطلاقا من مسؤوليتنا الثورية فإننا نعلن الآتي:
1- نطالب رئيس الجمهورية باتخاذ قراراتٍ حاسمة وعاجلة بإقالة بقايا النظام العائلي من كافة مؤسسات الدولة عسكريةٍ وأمنيةٍ ومدنية وعلى رأسهم أحمد علي ويحيى صالح خلال أسبوع من يومنا هذا.
2- إن رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ملزمون بتنفيذ كافة مطالب شباب الثورة الواردة في مصفوفة التهيئة للحوار الوطني وفي مقدمتها معالجة قضايا الشهداء والجرحى والمعتقلين .
3- ندعو كافة قوى الثورة إلى عدم الالتفات أو التعاطي مع أي أطر أو دعوات لحوار لم تكتمل الظروف الموضوعية للخوض فيه.
4- ندعو كافة شباب الثورة في جميع ساحات الحرية وميادين التغيير للوقوف صفاً واحداً والتصدي لمحاولة الالتفاف على أهداف الثورة ومطالبها ورفع وتيرةِ العمل الثوري لإسقاط رهانات الثورة المضادة.
5- نحذر الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة القوى الوطنية من مغبةِ الانجرار وراءَ تسوياتٍ سياسية تفرط بأهداف الثورة ومطالبها.
6- على الدول الراعية أن تدرك بأن شعبنا اليمني يُفرِقُ جيداً بين الرعاية والوصاية وإن أي محاولة لفرض الوصاية أو الهيمنة لن تؤدي إلا لمزيداً من التعقيد .
وإنها لثورة حتى النصر ،،،.
صادر عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية
بتاريخ 16/7/2012م