على خارطة الأمنيات .. مكتب التربية والتعليم "عدن" في مهمة التوقيت المهم
تسعى قيادة مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن .. الى ترتيب اوضاعها لتكون في مساحة القدرة على مواصلة نهج ثقافة العمل المجدي الذي يحاول كسر قيد الظرف الصعب الذي أفرزته تداعيات الحرب حتى اليوم في ممرات الحياة بصورة عامة.
على مر السنوات الماضية التي تلت حرب العبثية والهمجية الحوثية , وما افرزته على البنية التحتية للقطاع التعليمي في عدن .. كانت صراع البقاء هو عنوان العمل الباحث عن عودة الروح لثقافة هذا المجال في عدن التي يدرك الجميع ما اصابها وحول كثير من جمالياتها الى مسار غير ملائم لا يخدم المرحلة وما تتطلبه .. لكن بقدرة قيادة المكتب ومديرها العام د. محمد عبد الرقيب عبدالرحمن.. كان هناك جهد مبذول يحاول كسر القيد واستعادة ما يمكن .. وهو ما تحقق وسارت العملية التعليمية بشكل جيد رغم التزايد في الاعداد وحالة النزوح الى عدن والتي اثقلت كاهل الجميع.
اليوم ونحن ندشن العام الدراسي الجديد بعد توقف العام الماضي لا كثر من سبب .. ينتفض مكتب التربية والتعليم وعلى مسارات خطوات جديدة في السلطة المحلية للمحافظة .. السير بخطى اكثر جدية بمخاطبة الفكر التربوي والتعليمي لدى باقي المنظومة في المديريات والمدارس .. بأمنيات الوصول الى حيز كافي يلبي الحاجة ويصنع الفارق في هذا التوقيت , حتى يجد الجميع نفسة في مساحة الاستقرار التي يضمن من خلالها العبور بالعام الدراسي الى الاهداف المرصودة مع الاجراءات الجديدة التي فرضتها جائحة كورونا على اليوم التعليمي والحصص ومواعيد تلقي المادة الدراسية.
لن يكون لقيادة المكتب قدرة على مسايرة ما تحتاجه المرحلة .. الا بتكاتف كل الاطراف وتقديمها للدعم وبث روح الجماعة , خصوصا واباءنا هم صلب ومحتوى هذا المجال الذي نبني فيها المستقبل والقادم الاجمل في اطار امنيات وتطلعات شاملة .. لهذا تكون الرسالة المجتمعية للجميع.. هي مرافقة كل تلك التفاصيل ومحاورتها بأهميتها وصورتها الجميلة التي تنتمي الى عدن الجميلة وان حاول البعض تشوية مفاهيم ثقافتها وروحها المنتمية الى تاريخ مميز تتحدث عنه سنوات الجمال.
نحتاج الى دراية وادراك بان العمل والروح المطلوبة لتكون مرافقه للعملية التربوية والتعليمية في هذا التوقيت بالذات .. هو حاجة ملحة على الجميع ان يتقمص له الدور .. كي تفي بما هو منتظر بعدما تعرضت له وتتعرض البلاد من فكر ممنهج يراد من خلاله ضرب التعليم بأدوات الجهل.. لهذا فان المطلوب المساهمة بصورة جدية تحت سقف الدور المجتمعي الذي سيكون بلا شك داعما في المهمة القادة لمكتب التربية والتعليم تحت سقف المسؤولية الحريصة التي يقوم بها اليوم محافظ عدن في السلطة المحلية والذي يواجه الشق الاصعب في مهمة اعادة الروح لعدن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها