القاضي العامري يتقرب للانتقالي ويستغل سلطته القضائية لإطلاق معتدين على المواطنين
قالت مصادر خاصة إن أحد قيادات مؤتمر حضرموت الجامع عمل على التشويش على الفعالية الجماهيرية التي دعا لها الائتلاف الوطني الجنوبي مطلع الشهر الجاري في سيئون، واستغل سلطته في إطلاق المعتدين على المشاركين في الحشد الجماهيري.
وأكدت مصادر خاصة أن القاضي أكرم العامري الأمين المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع عمل بوتيرة عالية ضد المسيرة الشعبية دعماً للشرعية ورفضاً للانقلابات والمليشيات الخارجة عن الدولة، والمطالبة بالشراكة الوطنية الحقيقية بعيداً عن سياسة الاقصاء واحتكار التمثيل.
وكشفت المصادر أن القاضي العامري، أطلق شائعات ضد المسيرة أثناء التحضير لها، ورفع تقارير لجهات معروفة ضد المنظمين لها، ووصل الأمر إلى قيامه يوم الفعالية بإعادة نشر صور مسيرة لحضرموت الجامع بجوار قصر الكثيري بسيئون للإيحاء بأن مسيرتهم خرجت في نفس اليوم في الموقع الذي عادة ما تقام فيه الفعاليات بسيئون ولما يحمله المكان من رمزية.
وقالت ذات المصادر إن العامري أعقب ذلك بأن قاد وساطة لإطلاق المعتدين على المشاركين في الحشد الجماهيري الذي دعا لها الائتلاف الوطني الجنوبي، وأعلن ذلك على صفحته في فيسبوك، وعلاوة على ذلك فإنه استغل السلطة القضائية ووجوده فيها لإطلاق مثيري الشغب المعتدين على المواطنين بالحجارة والسلاح والتهديد ومارسوا صنوف الترهيب والتخويف ضد المواطنين العزل المشاركين في المسيرة السلمية.
وتقول مصادر متطابقة أن القاضي أكرم العامري لديه خط ساخن مع المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات ضد الشرعية اليمنية، ولا يتحرج أن يعلن عن امتعاضه من القوى الجنوبية المناهضة للانتقالي ومليشياته.
وأشارت مصادر حضرمية أن ممارسة العامري للنشاط السياسي، وموقعه في مكون مؤتمر حضرموت الجامع بهذه الصورة الفجة، يتعارض مع وظيفته في السلطة القضائية.
وأكدت أن أسر المتضررين من تدخلات العامري ينوون رفع شكوى الى رئيس مجلس القضاء الأعلى حيث قام القاضي العامري بالضغط على السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لاخراج المعتدين بهدف توطيد علاقته بالمجلس الانتقالي، لتحقيق مكاسب على حساب النزاهة والعدالة.
واعتبر ناشطون في حضرموت أن استمرار تلقيهم تهديد على خلفية مواقفهم ومشاركاتهم الجماهيرية، هو نتيجة لسعي العامري لإطلاق الجناة وعودتهم لممارسة البلطجة ضد أبناء حضرموت.
وتعيد مثل هذه الممارسات إلى ذاكرة الحضارم، أحداث مأساوية كانوا فيها ضحايا لفرض سياسة الصوت الأوحد، والذي جر على حضرموت مآسي قاسية.
ويتولى العامري الترويج لمشروع الانتقالي من اجل ان يحظى بحقيبة او منصب رفيع في التسوية القادمة.
جدير بالذكر أم العامري هو المسؤل عن رفع علم التشطير في فعالية حضرموت الجامع بسيئون ورفض رفع رفع العلم الوطني حيث أوعز لمقربين منه برفع علم الانفصال لمغازلة الانتقالي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها