عدن: عصابة بقيادة قائد قطاع المنطقة الخضراء عرفان الكلدي تختطف الوجاهة الإجتماعية الشيخ محموددهمان الضالعي.
اقدمت قوة تابعة للدعم والإسناد وبطريقة بلطجية بقيادة المدعو عرفان الكلدي قائد قطاع المدينة الخضراء بعدن على إختطاف الشيخ والوجاهة الإجتماعية محموددهمان الضالعي .
وقال الشيخ محموددهمان لعدن بوست انه فوجئ ببلاطجة يدعون انهم يتبعون قوات الدعم والإسناد بإقتيادي ومصادرة حريتي واخذ تلفوناتي وسيارتي ويودعوني في سجن خرابة بالمنطقة الخضراء لاكثر من يومين دون اي مسوغ قانوني واضاف دهمان أنهم وبعد إختطافه من خط عدن - تعز امام فندق السفير وايداعه سجن السنترال بالمنطقة الخضراء لاكثر من 12ساعة بعد أخذ كل مابحوزته من وثائق وتلفونات بالإضافة لسيارته تم نقله لمعسكر الدعم والإسناد في سجن الحزام الأمني بعد رفضه محاولة إجباره على إلزام ورثة المستثمر رضوان محمدعلي حسان بالتخلي والتنازل عن عشرين بالمائة من مزرعتهم - المشتراة في عام 93م بأوراق ووثائق رسمية الواقعة بدار المنصورة لم ينازعهم فيها أحد من يوم شرائها وجزء فيها مساكن وآبار وخدمات وكهرباء بعشرات الملايين - أو دفع مائة ألف ريال سعودي دون وجه حق أو حجة عدى بلطجة وترزق من املاك الناس بالقوة.
وأوضح دهمان أنه وبعد رفضه لمطالبهم التي تدل على سلوك عصابات عدوانية حاولوا تخويفه بأنهم إن لم يدفع المائة الألف الريال السعودي أو إلزام ورثة المستثمر بالتنازل عن 20%من المزرعة سوف يحبكون له ولهم قضايا أمنية جسيمة يفقدون بها حياتهم وهو الامر الذي رفضه جملة وتفصيلا ليودعوه في السجن بكل عنجهية وبلطجة بدون اي إعتبار او إنسانية .
واضاف أنه وفي اليوم الثاني وبعد أن ابلغ أولاد المستثمر رضوان بعض الشخصيات بأمن عدن تدخلوا بوساطة قادة للافراج عنه بعد تغييب إستمر ليوميين كاملين وفي وضع انساني غير ملائم.
واختتم دهمان حديثه باستغرابه من تحول عدن إلى قطاعات امنية غير رسمية بل عصابات تخدم مصالحها واطماعها على حساب أمن الموطن ومدينة عدن التي تعج بمثل هذه الاشكال والعينات التي حولتها لقرية بعد أن كانت تنافس مدن العالم تحضرا ورقيا.
إلى ذلك إستنكر وأدان مشايخ ووجهاء الضالع في بيان لهم ماقام الكلدي وعصابته معتبرين ماقاموا لايخدم الأمن ولا الجنوب ولا عدن بل يؤسس حاضنة للتشكيلات القبلية المسلحة خارج إطار الدولة المنشودة، وطالبوا في بيانهم رد الاعتبار للشيخ دهمان وعدم التعرض له أو لغيره إن لم يكن عبر القانون والقضاء الذي ينبغي الإحتكام له.
وتعيش مدينة عدن وضعا أمنيا صعبا وإنتشار مافيا الآراضي تحت حماية عصابات تدعي وصلها بمناطق وقطاعات أمنية لكنها تمارس النصب والإختطافات وتفرض ماتريده خارج القضاء مانعين الإستثمار والمستثمرين في ظل القانون المغيب منذ مابعد طرد مليشيا الحوثي وحتى اليوم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها