هل تعود رئاسة الحكومة للحضارم.. وفد حضرموت يطرح عدد من الأسماء ويجري مشاورات مكثفة

بدعوة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قدم للرياض وفدا حضرميا يمثل مرجعية حضرموت السياسية (مؤتمر حضرموت الجامع) لطرح رأي حضرموت بشأن مشاورات تشكيل حكومة يمنية جديدة -حسب خطاب الدعوة-.

وخلال لقاءات الوفد بعدد من السفراء الأجانب وقيادات سياسية يمنية في الرتز كارلتون شرح الوفد الحضرمي موقف أبناء حضرموت من الجدل السياسي القائم حاليا حول حصص المكونات والاحزاب في الحكومة. 

وقال متحدث الوفد القاضي أكرم العامري إن الوفد ليس بصدد مطالب بحقائب وزارية، ولكنه وفق تغريدات نشرها حسابه في تويتر وموقع مؤتمر حضرموت الجامع في الانترنت بصدد تثبيت ندية حضرموت وشراكتها السياسية في كل مستويات الحكم والسلطات الثلاث. 

ونفى الوفد اي حدود لمطالب حضرموت السياسية، منتقدا من يريد حصر مطالب حضرموت في حقيبة وزارية.

وقال: "كل شئ مطروح للنقاش وقد أكد لنا الجانب السعودي ان لا شيء قد حسم بما في ذلك تسمية رئيس الوزراء الذي يجب أن يعود لشخصية حضرمية"، مضيفا: "وهذا اقل مايمكن القبول به بعد إقصاء حضرموت من السلطات الثلاث وهي التي تمثل الثقل السياسي والاقتصادي الأهم في اليمن".

وأشار الوفد الى أن حضرموت تمثل الإقليم الوحيد الذي يحتفظ بولاءه للحكومة والرئيس هادي في ظل الانقلابات المتعددة وتفشي الملشنة والتمرد في معظم اراضي الجمهورية اليمنية.

ويطرح وفد الحضارم خلال لقاءاته بالرياض ترشيح شخصيات حضرمية لرئاسة الوزراء، وتحظى هذه الشخصيات بقبول سياسي في حضرموت ويتطلعون لدعم الرئيس هادي في انصاف الاقليم كما كان عهد الرئيس صالح طيلة فترة حكمه.

وتقول مصادر حكومية ان الدكتور معين عبدالملك فشل في عقد لقاء مع الحضارم وخاب سعيه لثني الوفد عن المطالبة بعودة النقاش (المحسوم) حول تسميته كمرشح توافقي وحيد للمنصب.

وكشفت مصادر بالرياض ان من الأسماء الحضرمية المرشحة للمنصب دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء السابق والدكتور عادل باحميد سفير اليمن بكوالالمبور ورجل الأعمال عيدروس بازرعة المقيم في دبي والدكتور سعدالدين بن طالب النائب السابق ووزير التجارة في حكومة باسندوة المقيم حاليا في سنقافورة، ووزير التعليم العالي البرفسور حسين عبدالرحمن باسلامه ووزير المغتربين علوي بافقيه.