حراسة منشأة حجيف التابعة لـ(توفيق عبدالرحيم) تثيرالرعب وتهدد حياة الناس بمعلا عدن (صورة)

أفاد شهود عيان من أهالي مديرية المعلا بأن أفراد الحراسة المدنية المتواجدين بمنشأة حجيف والتابعين للمستثمر توفيق عبد الرحيم قاموا صباح اليوم ( الخميس ) الموافق 4 إبريل 2013م بإطلاق النار الحي وبشكل مباشرعلى لجنة أمنية مكلفة من إدارة البحث الجنائي وأمن عدن وعدد من الجهات المختصة وذلك أثناء تواجدهم بالقرب من منشأة حجيف النفطية لمعاينة وتصوير وتوثيق موقع حصول حادثة إطلاق النار من قبل نفس أفراد الحراسة المدنيين والمتواجدين حالياً في إطار المنشأة النفطية وذلك على مدير إدارة محطات فرع شركة النفط اليمنية بعدن والذي أصيب بطلقات نارية جراء تواجده في نفس الموقع يوم الثلاثاء الماضي مع لجنة نفطية برئاسة الاخ عبد السلام صالح حُميد مدير عام فرع شركة النفط بعدن لوضع بعض الاليات والمعدات الخاصة بالشركة بهدف حمايته من الاعتداءات المتكررة عليه .
في سياق ذلك قالت شركة النفط اليمنية فرع عدن وفي بلاغ صحفي صادر عن فرع الشركة صباح اليوم الخميس الموافق 4 إبريل 2013م : " ان بقاء المسلحين المدنيين في منشأة حجيف والذين استجلبهم رجل الأعمال اليمني " توفيق عبدالرحيم" بات يهدد حياة الناس والامن والاستقرارفي مديرية المعلا .. وبذلك فإن فرع الشركة يطالب كل من محافظ محافظة عدن ــ رئيس اللجنة الامنية في المحافظة ووزارة الدفاع والأمن السياسي والأمن العام وكافة الجهات ذات العلاقة والاختصاص بالتدخل العاجل لوقف ماتحدث من مهزله وإستهتار من قبل المؤجر السابق لمنشأة حجيف النفطية" .
وأوضح فرع الشركة في سياق البيان الصادر عنه أن قيادتة ممثلة بمديرعام الفرع كان قد وجه يوم أمس الاربعاء الموافق 3 إبريل2013م مذكرة رسمية إلى قيادة محافظة عدن منسوخة لوزير الدفاع ووزير النفط والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية وعدد من الجهات الامنية وذات العلاقة أفادهم من خلالها بوجود العشرات من المسلحين المدنيين والذين سبق وأن جلبهم " توفيق عبدالرحيم" والذي مايزال يواصل اغتصابه لمنشأة حجيف النفطية ويرفض تسليمها محتمياً بالمسلحين الذين مايزالون يتمركزون بداخل المنشأة بكافة أسلحتهم وهو الأمر الذي بات يهدد حياة الناس في المنطقة ــ بحسب قول الشركة .
وأضاف البلاغ : " كما ان المسلحين التابعين لتوفيق عبد الرحيم قاموا صباح يوم الثلاثاء الموافق 2 إبريل 2013م بإطلاق النار وبشكل مباشرعلى لجنة تابعة للشركة كانت تباشر بإنزال معدات تابعة للشركة في حرم أرضية خاصة تقع من ضمن المنشأة ولكن لم يتضمنهاعقد تأجير منشأة حجيف المنتهي مع المدعو عبد الرحيم .. وهو الامر الذي أسفر عنه إصابة مدير إدارة المحطات بفرع الشركة في عدن الاخ / سهيل عوض العولقي بجراح بالغة مايزال يرقد على إثرها في العناية المركزة بمستشفى الرازي بخورمكسر بين الحياة والموت " .
كما نوه بلاغ الشركة إلى ان عدد من مسئولي السلطة المحلية بعدن بينهم وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار الاخ / احمد الضلاعي على علم بكل ماحدث ومايزال يحدث من إستهتار بداخل منشأة حجيف التابعة لشركة النفط اليمنية فرع عدن والتي ماتزال مغتصبة من قبل عبد الرحيم ، ناهيك عن تعرضه ــ أي وكيل المحافظة ــ شخصياً للتهديد من خلال توجيه السلاح اليه وبشكل مباشر من قبل حراسة عبد الرحيم وذلك أثناء نزوله في وقت سابق خلال شهر مارس الماضي من العام الجاري 2013م مع اللجنة الوزارية المكلفة بإستلام المنشأة من " توفيق عبد الرحيم" عقب إنتهاء عقد التأجير الموقع معه منذ نحو ( 10 ) سنوات .
وفي ختام البلاغ طالب فرع شركة النفط اليمنية بعدن من كافة الجهات الرسمية في الدولة بسرعة التحرك وإيقاف المدعو توفيق عبد الرحيم عند حده وإلزامه بتسليم (المنشأة )رسمياً لفرع الشركة بعدن ، مع العمل أيضاً على تأمين (المنشأة) وتزويدها بالجنود التابعين رسمياً للمؤسسة الامنية للدولة بدلاً من المسلحين المدنيين والذين جلبهم المغتصب للمنشأة " عبد الرحيم" من خارج إطار الاجهزة الامنية .. مالم فإن فرع الشركة بذلك يكون بذلك قد أخلى مسئوليته من وقوع أي أضرار قد تلحق بأمن وسلامة المنشأة والمواطنين وكافة الساكنين في المنطقة خصوصاً في ظل خطورة إستمرار بقاء أفراد الحراسة المدنية التابعة لتوفيق عبد الرحيم في إطار منشأة حجيف النفطية وفي ظل وجود خزانات وقود ربما تكون مليئة وبكميات كبيرة من الوقود وهو الامر الذي قد تنجم عنه كارثة نفطية كبيرة وبالتالي تعرض حياة الكثيرين للخطر جراء إشتعال النيران بسبب إطلاق النيران من قبل حراسة توفيق عبد الرحيم .
يذكر بأن مذكرة الشركة التي وجهتها للأخ محافظ محافظ عدن كانت منسوخة أيضاً إلى كلً من وزير الدفاع ووزير النفط والمعادن والمدير العام التنفيذي لشركة النفط ومدير جهاز الأمن القومي ومدير امن محافظة عدن ورئيس محكمة الاستئناف بعدن ورئيس نيابة الأموال العامة بعدن ورئيس النيابة العامة بعدن وعدد آخر من الجهات ذات الاختصاص والعلاقة .