من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 أبريل 2025 05:00 صباحاً
منذ 5 ساعات و 36 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ 11 ساعه و 44 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ يومان و 11 ساعه و دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 42 دقيقه
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 48 دقيقه
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 10 يوليو 2020 05:31 مساءً

الغضب والبغُض صنوان !!

محمدعلي محسن

 

من الحِكم التي حفظها جنود القائد القرطاجي الشهير " هانيبال " قوله : الشعب الذي لا يعرف الكراهية العظمى ، شعب لا يحق له أن يعيش " .

كان العقيد القذافي مولعًا ولحد الهوس بالمحارب "هانيبال " الذي اجتاز بجيوشه الضخمة جبال وبحار دول أوروبا المتوسطية . هاينبال فضـَّل الموت منتحرًا عن أن يسلم رأسه لروما بعيد هزيمته ولجؤه لملك صديق لم يستطع حمايته بسبب كثرة الجيوش المحاصرة .

 

كانت معركة القذافي عكس معركة "هانيبال " تمامًا ، فلم يحارب غير شعبه الثائر عليه . وصف شباب ليبيا بالجرذان ، موجهًا أجهزته بإبادة تلك الفئران البشرية وبملاحقتها زنجة زنجة ، ودار دار . 

والحقيقة ان الزعيم المجنون ضاقت به السُبل فلم يجد في مساحة ليبيا المترامية غير عبَّارة مجارير وفي مسقط رأسه " سرت " ليلوذ فيها كفأر مذعور وإلى أن عُثر عليه وتم تصفيته .

 

ولا يقتصر الأمر على ملك ملوك افريقيا " القذافي "، وانما التاريخ زاخر بنماذج كاثرة من القادة المهووسين بالعظمة والسلطان والاستعباد ، ولا أظن النازية والفاشية غير فكرتين شوفينتين شاذتين تخلقتا من البغُـض والجنون والغضب. 

 

في المنتهى سيطر الفوهرر ادولف هتلر على معظم اوروبا؛ لكنه هـُزم ولم ينتصر، وقُتل موسوليني شنقًا وظل جثمانه في ساحة الاعدام في روما تعزيرًا وانتقامًا ، فلم تحميه جيوشه الواصلة الى الصومال وارتيريا والحبشة. 

فنزعة الثأر والانتقام ربما منحت أصحابها طاقة مهولة من الغضب ؛ لكن الغضب طاقة سلبية قوية ، وما يمايزها انها سريعة الإرتداد ولا تفرق بين صديق وعدو .

وحتمًا روح الانتقام تماثل لظى جحيم ، فإن لم تعثر لها على نفوس مستنزفة لمفاعيلها المؤججة في الصدور ستأكل ذاتها رويدًا رويدًا ، طال الزمن أم قصر .

لذلك السبب وحده ، دُمِّرت سوريا وتمزَّق العراق ، وخُرِّبت ليبيا ، وتعثَّرت مصر ، وضاعت اليمن ، وأُغتيل لبنان ، وتخلَّف السودان والقائمة مفتوحة ، فحيثما يسود الغضب ترتع الكراهية وحيثما تسود رغبة الانتقام تستباح الدولة والمجتمع والتعايش والعدالة والسلام والتنمية والازدهار .

 

فروما القديمة أُحرقت في سبيل رغبة انتقام مجنونة ولدت في ذهن " نيرون " الذي لم يشف غليل غضبه حرق مدينة ، فحسب ، وانما زاد لها أُمَّه وخليلته .

 

فمن أجل حُكم سوريا تساقطت براميل الغضب من السماء ، وبسبب بغُض النظام لمناوئيه أطلق العنان للسلاح الكيمياوي كي يفتك بارواح آلاف الأطفال والنساء والشيوخ السوريين .

ومن أجل روح الانتقام خُرِّبت أوروبا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ، كما وبسبب طغيان الكراهية ازهقت ارواح الملايين من البشر في عموم الدنيا، ناهيك عن احراق مدن وحقول قمح وأزهار وقبل هذه جميعًا افئدة البشر ..

نعم ،الغضب طاقة وعلى الانسان ان يغضب في بعض المواقف ؛ لكنها طاقة فتاكة مهلكة للأحمق والساذج والجاهل والطيب والصادق على حد سواء .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك